DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

عمان اجادت امام الكويت في افتتاح الدورة

عمان المتطور يواجه غموض اليمن

عمان اجادت امام الكويت في افتتاح الدورة
 عمان اجادت امام الكويت في افتتاح الدورة
أخبار متعلقة
 
في ثالث ايام منافسات دورة خليجي 16 المقامة حاليا بالكويت تقام في الخامسة والنصف من مساء اليوم الاحد على استاد الصداقة والسلام مباراة واحدة في مستهل الجولة الثانية تجمع بين منتخبي عمان واليمن وتعتبر مباراة الليلة هي الاولى من نوعها التي تجمع بين المنتخبين في الدورات الخليجية لكون اليمن يشارك في هذه التظاهرة الرياضية للمرة الاولى. ومع ان المنتخبين يلعبان بطموحات الفوز وحصد النقاط الثلاث الا ان كفة عمان تظل هي الارجح لكونه الأكثر خبرة والأفضل استعدادا فضلا عن امتلاكه مجموعة متجانسة يقودها المدرب التشيكي ميلان ماتشالا الذي لديه دراية كاملة عن جميع المنتخبات المشاركة في الدورة. وسيدخل المنتخب العماني الذي خاض اولى مبارياته امام الكويت (المستضيف) واقتنص نقطة بالتعادل, بشعار الفوز خصوصا ان امكانياته الفنية والبشرية تتيح له المجال لتحقيق مبتغاه. وقد ظهر منتخب عمان في السنوات الاخيرة بمستويات لافتة ونتائج باهرة لعل ابرزها فوزه مؤخرا على منتخب كوريا الجنوبية في التصفيات الآسيوية وفوزه على استونيا 1/3 واذربيجان 1/صفر في لقاءين وديين. ويضم المنتخب نخبة من اللاعبين المميزين الذين يعول عليهم المدرب ماتشالا كثيرا لتحقيق النتائج المطلوبة ومن هؤلاء اللاعبين الهداف هاني الضابط وناصر زايد وهاشم صالح وبدر جمعة وفوزي بشير ووليد عطية وحسين تسهيل وجمال بخش ومحمد ربيع. اما المنتخب اليمني فمباراة اليوم هي الاولى له في الدورة ورغم الفوارق الفنية بينه وبين بقية المنتخبات الاخرى الا انه يأمل في الا يكون كبش فداء وسيحاول تفجير مفاجأة ربما تدفعه معنويا لتقديم مستويات افضل فضلا عن الاصرار الذي ابداه لاعبوه لتشريف الكرة اليمنية في اول ظهور لهم على المستوى الخليجي, ويعول المنتخب اليمني الذي يشرف على تدريبه المدرب اليوغسلافي ايفان زيفانفتش على مجموعة مكونة من بعض لاعبي الخبرة والشباب ومنهم قائد الفريق عادل السالمي وعلي العمقي ونشوان محمد وصالح الشهري وفيصل الحاج ومحمود الكحصة وابراهيم الكهالي. وسيلجأ مدرب اليمن الى تأمين المنطقة الخلفية والاعتماد على الهجمات المرتدة على أمل الخروج بأقل الاضرار. عموما المباراة ستكون من طرف واحد نظريا وهو المنتخب العماني ولكن ما سيدور على ارض الواقع لا يمكن التكهن به وسيكون باب الاحتمالات مفتوحا على مصراعيه.