وصف كيث لوك عضو البرلمان النيوزيلندي عن حزب الخضر جزيرة ناورو الواقعة في المحيط الهادئ والمحتجز بها 284 طالبا للجوء لا تريدهم أستراليا ولا غيرها، هي جوانتانامو أخرى. وشبه لوك معسكر الاعتقال في ناورو بالقاعدة الامريكية في كوبا حيث يحتجز أشخاص من أفغانستان يشتبه في تورطهم في أعمال إرهاب حاثا حكومة نيوزيلندا على التدخل واستقدام عدد من معتقلي ناورو كلاجئين. وأشار إلى التقرير الذي أعده صحفي من صحيفة دومينيون بوست التي تصدر في ويلنجتون ذهب الاسبوع الماضي إلى ناورو وقال: إن هذا التقرير يرسم مشهد مأساة ويأس بين طالبي اللجوء المعتقلين في الجزيرة النائية. وأضاف: كثيرون يتحدثون عن إنهاء حياتهم ويتردد أن بعض المضربين عن الطعام باتوا على وشك الموت، مؤكدا ان نيوزيلندا نظمت حملة ضد التجارب النووية الفرنسية في المحيط الهادئ وأرسلت قوات حفظ سلام إلى تيمور الشرقية وجزر سليمان متسائلا: لماذا نلتزم الصمت الآن أمام هذا الظلم الذي يقع على مقربة من وطننا؟.