أشاد رئيس مجلس الشورى الايرانى بتعاطف المسؤولين فى المملكة العربية السعودية ووقوفهم الى جانب ايران حكومة وشعبا فى مواجهة كارثة الزلزال . معربا عن شكره لمساعدات الاغاثة التى قدمتها الحكومة السعودية الى منكوبى الزلزال. ونوه معاليه خلال اجتماعه مع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور ناصر بن احمد البريك بالمسيرة المتنامية للعلاقات بين الرياض وطهران مؤكدا ضرورة تبادل الزيارات بين العلماء والمثقفين ولجان الصداقة البرلمانية والوفود الفنية والرياضية والعلمية للبلدين بما يساهم فى تعزيز العلاقات بين البلدين. واعتبر رئيس مجلس الشورى الايرانى احتضان المملكة للحرمين الشريفين ووجود قواسم دينية وثقافية وتاريخية وجغرافية مشتركة من العوامل التى تساهم فى تدعيم العلاقات بين المملكة وايران مشددا على ضرورة التنسيق بين مسؤولى البلدين خاصة فى المحافل الدولية. واشار الى تطابق مواقف البلدين ازاء العديد من القضايا الاقليمية والدولية داعيا الى مزيد من التعاون بين وفدى البلدين فى اتحاد البرلمانات الاسلامية. ودعا معاليه البارى تعالى ان يوفق المسئولين فى المملكة لخدمة حجاج بيت الله الحرام فى الموسم الحالى. من جانبه اكد سفير خادم الحرمين الشريفين عزم قادة المملكة العربية السعودية والجمهورية الاسلامية الايرانية على توسيع وتمتين العلاقات الثنائية . داعيا الى مزيد من الدعم البرلمانى لترسيخ العلاقات بين البلدين الشقيقين. وقدم الدكتور البريك فى هذا الاجتماع تقريرا عن المساعدات الانسانية التى قدمتها الحكومة السعودية الى المتضررين بزلزال مدينة بام.