DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

8 أطفال بين 16 قتيلا في انفجار قندهار

8 أطفال بين 16 قتيلا في انفجار قندهار

8 أطفال بين 16 قتيلا في انفجار قندهار
أخبار متعلقة
 
كان ثمانية اطفال على الاقل في طريقهم من المدرسة الى منازلهم بين من قتلوا في انفجار قوي وقع أمس الثلاثاء في مدينة قندهار بجنوب افغانستان اسفر ايضا عن جرح عشرات. وجاء الانفجار الذي وصفته السلطات بانه عمل ارهابي بعد يومين فقط من اقرار دستور جديد في البلاد يأمل الافغان الذين انهكتهم الحرب ان يكون بداية للتعافي بعد نحو 25 عاما من اراقة الدماء. وشاهد مراسل رويترز في مكان الانفجار جثث ثلاثة شبان. وتناثرت بقع الدماء واحذية وعمامة في مكان الحادث. وقال شاهد عيان من سكان المنطقة يدعى جولالاي في البداية وقع انفجار محدود اصيب فيه طفل ... وعندما تجمع الناس لاسعاف الطفل وقع الانفجار الضخم. وندد الرئيس الافغاني حامد قرضاي بالهجوم ووصفه بانه عمل من أعمال الوحشية والبربرية وقال انه لن يؤدي الا الى تعزيز عزيمته على مكافحة الارهاب في افغانستان. وقال بيان من مكتب قرضاي ان ثمانية اطفال على الاقل كانوا بين القتلى واصيب 58 اخرون في الهجوم. وقال الجنرال عبد الواسع المتحدث باسم قائد قوة اقليم قندهار لرويترز ان 12 شخصا قتلوا لكن تلفزيون كابول التابع للدولة ذكر لاحقا ان عدد القتلى ارتفع الى 16 وان عدد المصابين 25. واتجهت اصابع الاتهام في الحال الى فلول نظام طالبان الذي اطيح به من الحكم والتي تم الربط بينها وبين معظم اعمال العنف في افغانستان في الاشهر الاخيرة لكن متحدثا باسم حركة طالبان نفى اي دور في الهجوم. وقال اطباء مستشفى قريب انهم عالجوا 29 شخصا على الاقل 18 منهم جراحهم خطيرة. وقالوا ان غالبية الضحايا من الاطفال تتراوح اعمارهم بين سبعة و15 عاما. وقال خان محمد خان قائد قوة اقليم قندهار ان شخصا احتجز للاشتباه بضلوعه في تدبير الانفجار. وأغلق نحو 50 جنديا امريكيا وافغانيا المنطقة على وجه السرعة. واسلوب هجوم امس مشابه لطريقة استخدمت في هجوم اخر وقع في سبتمبر ايلول 2002 عندما اندفع عشرات من الاشخاص لمساعدة اخرين اصيبوا في هجوم في كابول وقتلوا في انفجار اخر اكبر من سابقه. وفي وقت لاحق من نفس ذلك اليوم نجا الرئيس الافغاني قرضاي بصعوبة من الموت عندما فتح رجل النار على سيارته في قندهار. وقندهار هي المعقل السابق لحركة طالبان التي أطيح بها من الحكم في أفغانستان والتي اعلنت الجهاد ضد الجنود الافغان والاجانب وعمال الاغاثة. ووقعت عدة هجمات هناك استهدفت منظمات اغاثة ومدنيين في الاشهر القليلة الماضية. وقال مسؤول في حركة طالبان في اتصال هاتفي طالبان لاتستهدف المدنيين. نحن ندين هذا الهجوم الذي قتل فيه واصيب مدنيون. لكن الهجوم الذي وقع اليوم يثير مخاوف جديدة من ان مسلحين من طالبان او القاعدة مازالوا قادرين على تقويض الاستقرار. وحصدت موجة من اراقة الدماء تركزت اساسا في جنوب وشرق البلاد اوائل اغسطس اب ارواح اكثر من 400 شخص بينهم كثير من المسلحين. وتطارد قوة تقودها الولايات المتحدة تتألف من نحو 12 الف رجل فلول طالبان والقاعدة. وتتمركز قوة حفظ سلام دولية قوامها 5700 فرد اساسا في العاصمة كابول. وللقوات الامريكية قاعدة ضخمة في مطار قندهار خارج المدينة.