رفض وزير تايلاندي امس التكهنات حول ضلوع محتمل للجماعة الاسلامية في سلسلة من الهجمات استهدفت اخيرا القوى الامنية ومدارس في حين اعلن فيه عن توقيف اشخاص.
واوضح وزير الخارجية سوراكيارت ساتيراتاي انه لا شيء يثبت ان الجماعة الاسلامية تقف وراء هذه الهجمات التي اسفرت عن سقوط ستة قتلى في جنوب البلاد الذي تسكنه غالبية من المسلمين كما المح الى ذلك مستشار امني امس الاول. ويشتبه في ان الجماعة الاسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة دبرت اعتداء بالي (202 قتيل نهاية العام 2002) وتحاول اقامة دولة اسلامية تشمل عدة دول في جنوب شرق آسيا.
وقال وزير الخارجية لبعض الصحافيين: لم يرد اي مؤشر حول وجود رابط محتمل واظن انها مجرد تكهنات نواصل عمليات البحث والتوقيف واستجواب مشبوهين.
وكان مستشار الشؤون الامنية الجديد الجنرال المتقاعد كيتي راتاناشايا قد اعتبر ان المهاجمين قد يكونون تلقوا دعما من مجموعة ماليزية على علاقة بالجماعة الاسلامية على ما ذكرت الصحف الصادرة امس، كما دحض مدير الوكالة الوطنية للاستخبارات الجنرال جومبون مونماي هذه التكهنات.
واشار وزير الخارجية الى توقيف عدة اشخاص وتوجيه التهم اليهم.