تشارك المملكة في معرض المنتجات الغذائية بدول مجلس التعاون الخليجي الذي تستضيفه مملكة البحرين خلال الفترة من 24 الى 26 يناير الجاري ويفتتحه وزير التجارة البحريني علي صالح الصالح.
ويشير دليل المعرض الى ان الصناعات الغذائية في دول مجلس التعاون الخليجي تلعب دورا مهما وحيويا في العمل على سد الفجوة الغذائية التي تعاني منها هذه الدول والتي تزيد قيمتها على 10 مليارات دولار امريكي سنويا ولذلك سعت دول المجلس الى اتباع سياسة تهدف الى دعم الانتاج المحلي للصناعات الغذائية بمختلف انواعها فقدمت لها العديد من الحوافز وعملت على توفير العديد من الخدمات المساندة في مجال النقل والتموين وغيرها من المجالات الاخرى. ويوضح الدليل ايضا انه بالرغم من التطور الكبير الذي يشهده قطاع الصناعات الغذائية بدول المجلس الا ان هذه الدول مازالت تعتمد على توفير احتياجاتها الغذائية من الخارج في حين ان هناك عددا كبيرا من المصانع لايعمل بكامل طاقته الانتاجية نتيجة المنافسة الشديدة التي يلقاها من الخارج وعدم وجود المنافذ التسويقية المناسبة لمنتجاتها داخل وخارج دول المجلس. ويشار في هذا السياق الى ان هناك حاجة ماسة الى مزيد من العمل على تطوير مساهمة قطاع الصناعات الغذائية في الاقتصاد الخليجي من خلال معالجة المشاكل التسويقية والتجارية التي تعيق الارتقاء بمستوى انتاجيته وكفاءته ليصبح قادرا على مواجهة رياح المنافسة العاتية القادمة الى المنطقة نتيجة العولمة الاقتصادية بمختلف اشكالها خاصة انشاء منظمة التجارة العالمية. ويهدف المعرض الى التعرف على القدرات الانتاجية والتنافسية للصناعات الغذائية بدول المجلس وزيادة فرص تسويق المنتجات الغذائية الخليجية محليا واقليميا ودوليا وكذلك اتاحة الفرصة لرجال الاعمال الخليجيين للتعرف على فرص الاستثمار وزيادة التبادل التجاري بين دول المجلس.
وتشمل قائمة الجهات المشاركة في المعرض مصانع الاغذية ومصانع الالآت والمعدات المساعدة على انتاج الاغذية والشركات الزراعية والهيئات الحكومية المعنية بالاغذية, بالاضافة الى الجمعيات الزراعية وصيادي الاسماك ودور النشر المهتمة بالاصدارات المتعلقة بالاغذية والزراعة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.