نناجيك ياربنا في ظلمات المواقف..فليس لنا كبير لاتدركه المقاييس,غيرك ندعوه لينصرنا ليس الاك إله,فأنت ياالله إلهنا.. نورك يراه السائرون من ذوي البصائر اما من فقأوا اعينهم بأيديهم فالذنب ذنبهم,لأنهم استحبوا الظلام على النور, واختاروا الضلال على الهدى.. أنت واهب الهدى وأنت الهادي إلى السراط المستقيم.. كل العقلاء تؤاخذ الآن من لاشهادات دراسية لديه, ولاتمنحه فرصة عمل بسيطة,وكأنها تحرمه من الحياة تماما, وعندما تسأل لم؟! يأتيك الجواب بدهيا لأنه من غير مؤهلات, وعندما تسأل وهل هذا ذنبه انه لم تواته, وتتيسر له فرصة التعليم؟ يأتيك الجواب سريعا, نعم ذنبه, فما من احد لم تتح له فرصة التعليم, حتى ذو الإحتياجات الخاصة, الوسائل متاحة, ومتيسرة, والتقصير من الفرد نفسه حيث لم يجهد ولم يكلف نفسه في تطوير مهاراته الذاتية, في محاولة منه لبلوغ جنته.. من هذاالحكم نستنتج البحث عن حقيقة الحياة الآخرة اللامنتهية, لهواولى من البحث عما يدعم معاش المرء الدنيوي المؤقت.. مولانا, وسيدنا مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير وانت على كل شيء قدير, مهما كان في عين البشر عظيما, فأعف عنا وقدر لنا الخير.. في حالك ليل بحار العواصف التي اقترفتها ايدي السفهاء منا.
نناجيك.. من ينجينا من الغرق والموج متلاطم والخوف هوالرفيق؟.. ان لم تكن انت الدليل فالضياع, والشتات, هوالقدر المحتوم للبشرعلى كوكب الأرض.. ولكن لم الخوف وانت الملاذ؟ ونعلم انك انت الرحيم الشفيق.. وانت مقدر الأقدار, ومضيء البصائر.. الدموع تسيل لأنها لاتبصر نورك.. والدماء تراق لأن من اراقها لايعرف عقابك.. والنفوس تظلم لأنها لاتدرك عظمتك.. يرونك بعيدا وانت اقرب لهم من حبل الوريد.
أنت الحب أيها الرب المتعالي علوا لايدرك.. أهديت الى النور, ودللت على الطريق.. فمن ضل فمن سوء تدبيره وتخبطه في الطرقات المظلمة, فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فعليها..
إشراقة:
(والعصر, ان الإنسان لفي خسر, الا الذين آمنو وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر) .
