أخبار متعلقة
نظمت ادارة الثقافة والمكتبات بالادارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية معرض وزارة التربية والتعليم للفنون التشكيلية وافتتح بقاعة ادراك بالخبر.
مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية د. صالح الدوسري اشار في كلمته الى حاجة المجتمع الى ما يربي ذائقته ويشيع الجمال فيما يرى ومعارض الفنون التشكيلية تجسيد حي يلتقي فيه هذا المعنى, معتبرا ان في هذا العمل والحضور ما يجعل الحركة الثقافية في حالة من النشاط والفاعلية, ومن التشجيع للمواهب وابراز لاعمالها الفنية.
المعرض قدم اعمال عدد من الفنانين التشكيليين من المنطقة الشرقية سامي الحسني وتوفيق الحميدي وعلي حسن هويدي وميرزا الصالح ومحمد الحمد وبدرية الناصر وعبدالعظيم الضامن.
اضافة الى عيسى طلاق وعلي الدقاش وابراهيم السيهاتي وحسن ابوحسين وابراهيم الهبوب ومنير الحمدان وآخرين, ويمثل المشاركون المنطقة الشرقية بما فيها الاحساء.
كما قدم المعرض الفنان عبدالله الشيخ كضيف شرف وكذلك المصور الضوئي محمد الشبيب والفنان التشكيلي فيصل المشاري وخصص لكل منهم جزءا عرضت فيه اعمالهم الفنية. تراوحت معروضات المشاركين والمشاركات بين لوحة لمعظمهم, ولوحتين ممن تقدموا بأعمال صغيرة المساحة لضيق الصالة كما يبدو ان المعرض شهد غيابا لبعض الفنانين المعروفين في المنطقة الشرقية من منسوبي التربية والتعليم مثال: عبدالحميد البقشي وعلي الصفار وهادي الخالدي وحسن مداوي وزمان محمد جاسم ومحمد المصلي ومنير الحجي, وآخرون.
نظمت حول المعرض محاضرة للفنانة التشكيلية زهرة بوعلي واخرى للناقد محمد العباس ومحاضرة للمهندس د. مشاري النعيم.
دليل المعرض الذي استهله مدير عام التربية والتعليم بمقدمة حول الفن التشكيلي والمعرض تضمن كلمة لتوفيق الشريدة مدير عام ادارة الثقافة والمكتبات وكتابة موجزة بعنوان الحركة التشكيلية في المنطقة الشرقية للفنان عبدالعظيم الضامن الذي نسق للمعرض وكتابة للفنان عبود سلمان عن الفنان عبدالله الشيخ اضافة لبيانات عن المحاضرين وصور لبعض الاعمال الفنية. الاعمال المقدمة في المعرض عبرت عن توجهات متقاربة اذا استثنينا الشيخ والمشاري والحسني والحميدي والهويدي والسبت، وجاءت بعض الاعمال ابتدائية والاخرى مدرسية تتناول الطبيعة الصامتة, او محاكاة بعض الصور الضوئية او الرسم من الطبيعة او لبعض المظاهر الاجتماعية في المنطقة الشرقية وكان المعرض فرصة لبعض منسوبي التربية والتعليم لتقديم اعمالهم ومشجعا للتعريف بها.
تمثلت الطبيعة الصامتة في اعمال لرضية البشري وعاتقة داود وامل الحكيم وتهاني القرقوش وعيسى طلاق الذي اهتم بتفاصيل مزهريته وورودها وفق تلوين اقرب الى الانطباعية.
ورسم المشاهد المحلية منير الحمدان, زينب الناصر وابراهيم الهبوب وامل الحكيم وابراهيم السيهاتي وتبرز بين هذه الاعمال لوحة الهبوب التي حرص فيها على تمثيل المشهد والعناية الفنية من اضاءة وجوانب تفصيلية ربما هي عن الكاميرا التي وظفها آخرون بامكانيات اقل وان برزت بينها ايضا تدقيقات وحرفية عمل امل الحكيم. قدم باسم الستري لوحة تأليفية لمظاهر شعبية فيها البحر والعمارة الاولى في المنطقة الشرقية والقائمة على حجر البحر والباب والنافذة التقليدية, وحاول طبعها بشيء من الرمزية مستغلا لونا واحدا وتدريجاته وشاركت اميرة الشيوخ بلوحتين يتمثل في احداهما بشكل بارز ملامح هندية حاولت ان تمنحها صفة محلية، وموضوع شعبي وهي ترسم ادوات لها علاقة بعنصرها الرئيس (المرأة) بينما اللوحة الاخرى اقل عناية وان بدت جيدة نسبة الاعمال اخرى في المعرض.
بدرية الناصر لها عملان تتمثل فيهما رمزية مباشرة لعلنا نجدها في علاقات لوحتها التي تكونت من فتاة, ازواج من الحمام, ادوات شعبية, مكان يدعو للكآبة وباب مفتوح على الخارج.. تتناول الفنانة مثل هذه العلاقات وفق تنويع في العناصر لكنها تمنحها معنى رمزيا يعبر عن الالم والامل والسعادة والحزن ثنائيات عرفناها في معظم لوحات بدرية اعمال بعض من المشاركين او المشاركات سبق وان تم عرضها في عروض جماعية كما هي اعمال الحمد, السبت, ابوحسين, هويدي, زهرة الضامن, تغريد البقشي والحسني وغيرهم.
كما كان من بين المشاركين في المعرض ازهار المدلوح ورجاء الشافعي وندى الخليفة وعبدالمؤمن عبدالله وافراح المشامع وممدوح عبده ويوسف السالم وعبدالرحمن الحافظ, وهو المعرض الثاني بعد ان تم تنظيمه العام الفائت في العاصمة الرياض, يلتقي المعرضان في المستوى العام لهما, وكذا في غياب عدد من الاسماء الهامة في كلتا المنطقتين.
لوحة لابراهيم هبوب
لوحة لبدرية الناصر