بعد انتهاء منتخبنا الأول الكروي من المشاركة في مونديال كأس العالم 2002م في كوريا واليابان اختفى المدرب الوطني ناصر الجوهر عن الساحة الرياضية تماما وبحثت عنه الجماهير كثيرا لكن لا حياة لمن تنادي.. إلا ان طعم وحنين دورات الخليج كانت هاجس الجوهر فسرعان ما ظهر وتواجد بقوة في دورة خليجي (16) من خلال تحليلاته المميزة عبر القناة الثالثة الرياضية لا سيما أن دورة الخليج والدورات السابقة تشكل له أهمية كبيرة خصوصا اذا ما علمنا ان البطولة الماضية خليجي (15) كان قد حققها مع الأخضر السعودي والسؤال الذي يطرح نفسه هل يعتزل الجوهر التدريب نهائيا ويتفرغ للتحليل؟