أظهر إستطلاع جديد للرأي نشر في اسرائيل أن 56 بالمائة من المشمولين فيه يرون أن رئيس الوزراء الاسرائيلي اريئيل شارون غير صادق وأن 41 بالمائة فقط يرون عكس ذلك. وقال الاستطلاع الذي نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت أن 46 بالمائة: إن على شارون أن يستقيل من رئاسة الوزراء مقابل 51 بالمائة قالوا إنه لا يتعين عليه فعل ذلك، وقال 67 بالمائة إن شارون عرف وكان متورطاً في التفاصيل المتعلقة بتجنيد أموال مشبوهة لصالح حملته الانتخابية, مقابل 17 بالمائة قالوا إنه لم يعرف ولم يكن متورطاً، كما منح 47 بالمائة من المستطلعين شارون علامة غير جيد في حين منحه 53 بالمائة العلامة.
وقد عقب سيفر بلوتسكر المعلق في الصحيفة، على هذه النتائج بقوله إنه يتوجب على رئيس الوزراء الاسرائيلي أن يكون قلقاً ،لان نسبة الذين نزعوا ثقتهم عنه تجاوزت الخمسين بالمائة، وذلك للمرة الأولى منذ انتخابه لهذا المنصب في انتخابات 2001. من ناحية أخرى أظهر الإستطلاع أن 49 بالمائة يؤيدون اخلاء مستوطنات وانسحابا أحادي الجانب الى خط حدودي تقره إسرائيل بنفسها مقابل 44 بالمائة يعارضون ذلك. وقال 44 بالمائة إن مسار الجدار ينبغي أن يبقى على ما هو عليه فيما قال 38 بالمائة إنه ينبغي أن يكون محاذياً, بهذا القدر أو ذاك, لمسار الخط الأخضر، وقال 52 بالمائة إن مسار الجدار كما هو عليه اليوم يضع صعوبات أمام مفاوضات السلام، بينما قال 43 بالمائة إنه لا يضع صعوبات كهذه. وبالنسبة لـ مفاوضات السلام مع سوريا أظهر الاستطلاع أن 68 بالمائة لا يؤيدون الانسحاب من هضبة الجولان السورية المحتلة مقابل سلام كامل مع سوريا بينما يؤيد ذلك 27 بالمائة فقط ،وقال 55 بالمائة إنه يتوجب على إسرائيل أن تشترط تجديد المفاوضات مع سوريا بقمع الارهاب من لبنان وسوريا مقابل 40 بالمائة قالوا إنه لا يتوجب إشتراط أمر كهذا. أما فيما يتعلق بوريث شارون فقد أظهر الاستطلاع أن نسبة 27 بالمائة من عموم المشمولين فيه يؤيدون أن يكون وزير المالية، بنيامين نتنياهو، وريث شارون في رئاسة الوزراء بينما كانت نسبة مؤيدي وزير الحرب شاؤول موفاز 15 بالمائة، ووزير الصناعة إيهود أولمرت 12 بالمائة، الا ان وزير الخارجية سيلفان شالوم حاز على نسبة 8 بالمائة ، وحازت وزيرة التربية والتعليم ليمور ليفنات على 6 بالمائة. وفي أوساط مصوتي الليكود حاز نتنياهو على نسبة 43 بالمائة ويليه موفاز (21 بالمائة) وأولمرت (9 بالمائة) وشالوم (7 بالمائة) وليفنات (4 بالمائة). وقال 14 بالمائة إن أياً من هؤلاء لا يستحق أن يكون الوريث لشارون في رئاسة الوزراء.