أدان الشيخ سامي ابو فريح مسؤول الحركة الاسلامية في النقب داخل فلسطين المحتلة بشدة اقدام بلدية مدينة بئر السبع على اصدار مناقصة تهدف لتحويل مسجد المدينة الى متحف.
وحذر في بيان صحفي وزعه امس البلدية والسلطات من العواقب جراء انتهاك حرمة المسجد مطالباً بفتح المسجد للصلاة والتخلي عن المساس بمشاعر المسلمين وهم يشاهدون الأصنام والتماثيل تملأ ساحته. وأعرب الشيخ ابو فريح عن أمله أن يقوم العقلاء بتفويت فرص من شأنها ان تمس المسجد وبالتالي تلقي بظلالها السيئة على العلاقات اليهودية العربية في بئر السبع خاصة واسرائيل عامة.
وقال إن المساس بكرامة المسجد قد يكون الفتيل الذي سيحرق علاقات الجوار بين اليهود والعرب وعلى كل من يهمه الأمر تدارك الوضع قبل فوات الأوان إذا ما أراد الجميع أن تبقى علاقات حسن الجوار قائمة. واعلن الشيخ ابو فريح أن الحركة الاسلامية في النقب بالتعاون مع كل القوى والاطر الشعبية والجمعيات والهيئات، قررت أن تقوم بكل الوسائل المشروعة للمحافظة على قدسية المسجد وفتحه للصلاة ومن بين هذه الفعاليات مواصلة الجانب القضائي، بالإضافة الى ارسال رسائل الى السفارات العربية والأجنبية ولهيئات حقوق الانسان والى المؤسسات اليهودية المعنية بحقوق الانسان، بالاضافة الى اصدار وثيقة موقعة من شيوخ العشائر ومواطنين من مدينة بئر السبع تطالب بفتح المسجد للصلاة.
وجاءت تصريحات ابو فريح هذه تعقيباً على مناقصة لترميم وتغيير مبنى جدار المسجد الخارجي اصدرتها بلدية بئر السبع مؤخراً، وحصلت (مؤسسة الاقصى لإعمار المقدسات الاسلامية في اسرائيل) على نسخة منها، وتبين من المناقصة، كما قال سامي حلمي مدير مؤسسة الأقصى: ان المناقصة تهدف في هذه المرحلة الى تغيير معالم ساحة المسجد في خطوة لتكريس فكرة تحويل المسجد الى متحف