يخوض المنتخب السنغالي الرهيب اليوم اختبارا ثانيا في المجموعة الثانية من كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقامة في تونس بعد فشله في الاختبار الأول و ذلك حينما يواجه المنتخب الكيني في مباراة استعادة الثقة مع جماهيره التي وضعت أيديها علي قلوبها بعد العرض الضعيف الذي قدمه الفريق في مباراته الأولي أمام بوركينا فاسو و تعادله غير المتوقع بعد أن فشلت كتيبة الحاج ضيوف و بابا ديوب ورفاقهما في هز شباك الفريق البوركينى، و خسر الفريق فوزا كان بين أقدام لاعبيه. و في نفس المجموعة يتقابل منتخبا بوركينا فاسو و مالي في مباراة هي المباراة الأهم و الأقوى اليوم حيث يتوقع لها الندية نظرا للمستوى الذي قدمه الفريقان في الجولة الأولي خاصة منتخب مالي الذي تلاعب بالفريق الكيني و سحقه بثلاثية نظيفة ووجه إسماعيل كوليبالى و فريدريك كانوتيه ورفاقهما رسالة بالغة القوة لكل المنتخبات الأفريقية في البطولة بأن الماليين قادمون وأن الكرة المالية التي ظهرت علي مستوى القارة في نفس البطولة في تونس أيضا منذ عشر سنوات سيكون لها شأن كبير، أما الفوز في هذه المباراة فسيصعد بالمنتخب المالي إلي الدور التالي بغض النظر عن مباراته الثالثة غير المضمونة مع منتخب السنغال, أما منتخب بوركينا فاسو فقد أعلن عن نفسه كفريق لا يستهان به في مباراته الأولي أمام منتخب السنغال بل كاد أن يحقق الفوز في اللحظات الأخيرة لولا خشية لاعبيه من اسم منتخب السنغال، و سيسعى رجال بوركينا اليوم لتحقيق نتيجة طيبة للاستمرار في المنافسة علي قمة المجموعة علي اعتبار أنهم سيواجهون في الجولة الأخيرة منتخب كينيا الضعيف.