قال مسؤول كردي لمحطة سي.ان.ان الاخبارية ان من المحتمل ان يكون العشرات قتلوا في هجومين انتحاريين دمرا مقري اكبر حزبين كرديين بشمال العراق امس الاحد. بينما قالت مصادر صحفية ان العدد قد يرتفع الى مائتين بين قتيل وجريح وسألت المحطة كوباد طالباني المسؤول بحزب الاتحاد الوطني الكردستاني عن عدد القتلى فاجاب: للاسف يمكن ان يصل الى العشرات والاعداد ترتفع كل دقيقة. وقال ان من المرجح ان يكون هناك مسؤولون كبار وسط الجموع التي احتشدت للاحتفال بعيد الاضحي وقت حدوث الانفجار. وفي وقت سابق قال شهود ان عشرة قتلى على الاقل سقطوا من جراء الانفجارين. وكان اطباء وشهود عيان واحزاب قد قالوا في وقت سابق ان عشرة اشخاص قتلوا، بينهم اثنان من المسؤولين الاكراد، واصيب اخرون بجروح عندما فجر انتحاريان نفسيهما في مدينة اربيل في شمال العراق امس الاحد.
ودخل شخصان مقري الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديموقراطي الكردستاني وفجرا نفسيهما مستغلين تراخي الاجراءات الامنية بسبب حلول عيد الاضحى. وقالت مصادر طبية ان "عشرة اشخاص قتلوا واصيب كثيرون بجروح في المدينة الكردية الواقعة على مسافة 350 كم الى الشمال من بغداد. واضافت المصادر ان الفارق الزمني بين التفجيرين كانت مدته خمس دقائق. من جهته، اكد هفل احمد من الحزب الديموقراطي الكردستاني مقتل ستة اشخاص كانوا في مقر الحزب وقت التفجير. وقال المصدر ان عائلات الجرحى واقاربهم هرعوا الى المستشفيات الثلاثة في المدينة للتبرع بالدم. واكد شهود عيان مقتل سعد عبد الله عضو المكتب السياسي في الحزب الديموقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني وشخوان عباس المسؤول في الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني. وقال متحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني "هذا الصباح (صباح امس) اثناء حفل استقبال في مقري الاتحاد والحزب الديموقراطي دخل رجلان فجرا نفسيهما بين الزائرين وأدى الانفجار في مقر الاتحاد الوطني الى مقتل الرفيق شخوان عباس كما قتل وجرح عدد من المواطنين الذين توافدوا للتهنئة بعيد الاضحى. وكان انتحاري فجر شاحنته امام مقر وزارة الداخلية في اربيل في 24 ديسمبر الماضي مما اسفر عن مقتل شرطيين ومدني واصابة 15 اخرين بجروح.