مارس زعماء دول الكاريبي الذين يتوسطون لانهاء الازمة السياسية في هايتي ضغوطا على رئيسها جان برتران ارستيد من اجل وضع حد للخلافات بينه وبين معارضيه وحددوا جدولا زمنيا له لاتخاذ خطوات تصالحية خلال ما بين اربعة وستة اسابيع.
وبعد يوم من المفاوضات مع ارستيد في عاصمة جاميكا قال برسيفال باترسون رئيس وزراء جاميكا في ساعة متأخرة من امس الاول ان زعيم هايتي وافق على سلسلة من الاقتراحات، التي تتضمن تشكيل مجلس استشاري للحكومة واسع الاختصاصات وتعيين رئيس وزراء جديد ونزع اسلحة العصابات المرتبطة بالاحزاب السياسية.
وقال ارستيد للصحفيين نحن ملتزمون بدعم هذه الاجراءات المشار اليها.. اتعهد بالوفاء بوعودي وتنفيذ اهداف الاتفاق.
يشار الى ان حركة عصيان قامت بها عصابات في هايتي. ويتهم مناوئو ارستيد الرئيس بغض الطرف عن عدد من افراد العصابات الذين يدعمون اسرة لافالاس الحاكمة ويتحرشون بمنتقدي الحكومة ويهاجمونهم.