أثبتت تجربة بحثية قام بها مركز الابحاث الزراعية بمنطقة القصيم فى محافظة عنيزة ان خف النخيل يعطى الفرصة للحصول على ثمرة متميزة وكبيرة 0
وأوضحت دراسة بحثية قام بتطبيقها المركز فى قسم التربة والمياه عن أثر الاسمدة على ثمار السكرى من خلال 5 معاملات مختلفة وأشرف عليها المهندس عبدالرحمن ابراهيم الصغير أن جميع التجارب أعطت ثمارا ذات احجام جيدة بسبب عملية خف النخيل التى اجريت للمعاملات الخمس، وليس الى نوعية الاسمدة المستخدمة.
وأشارت الدراسة الى ان احدى المعاملات الخمس كانت بدون تسميد واعطت ثمارا ذات احجام جيدة، حيث تم تلقيح النخيل بعد اسبوع من تفتح الاغاريض، وعند التركيب تم خف عدد العذوق الى 10 عذوق تتميز بقلة عدد الثمار فى الشمراخ الواحد، وتم ازالة الشماريخ الوسطية منها وازالة 20 بالمائة من طول الشماريخ المتبقية.
وشملت المعاملات الخمس للتسميد لصنف السكرى بدون تسميد وسماد اليوريا وسوبر فوسفات ثلاثي وكبريتات بوتاسيوم ومركب 12 12 17 واضافة عناصر نادرة.
ويعد صنف السكري احد أهم اصناف التمور على المستوى الدولي في تجارة التمور لمميزاته المتعددة في اللون والطعم ويختلف سعره بشكل كبير حينما تكون التمرة فيه من الحجم الكبير والخالي من القشر.