رفع ضيوف خادم الحرمين الشريفين من حجاج بيت الله الحرام اسمى ايات الشكر والتقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ال سعود على حسن الرعاية والاهتمام الذي وجدوه في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة مما مكنهم من اداء فريضة الحج في يسر وسهولة وامن واطمئنان.
وشكر ضيوف خادم الحرمين الشريفين الذين ادوا فريضة حج هذا العام على نفقته الخاصة وعددهم الف حاج من 23 جنسية منهم 500 حاج من المسلمين الجدد الذين اعتنقوا الاسلام حديثا واستضافتهم وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد وشكروا الله سبحانه وتعالى أن منّ عليهم باداء هذه الفريضة الركن الخامس من اركان الاسلام.
وقالوا خلال لقائهم مع وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز ال الشيخ الذي تم فيه بحث المعوقات التي تواجه الاقليات المسلمة في العالم وسبل حلها وربط قضاياهم بأهل الحل والعقد بحضور رئيس لجنة اجابة السائل بالبرنامج الدكتور محمد بن عبدالله الغديان والمشرف التنفيذي على برنامج استضافة الحجاج محمد الدغيم قالوا ان المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين كانت وما تزال تبذل كل جهودها لدعم العمل الاسلامي انطلاقا من دورها التاريخي في خدمة الاسلام والمسلمين ورعاية ضيوف الرحمن.
من جهته رحب وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد بضيوف خادم الحرمين الشريفين في بلدهم وبين اهليهم.
وقال ان المكرمة الملكية العظيمة في هذه الايام المباركة هي جوهرة في عقد عطاءات خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ للاقليات المسلمة في العالم الذين تتعلق قلوبهم ببيت الله الحرام ولا يستطيعون اداء الحج والعمرة.
وبين ان برنامج الاستضافة بدأ منذ عام 1417هـ واستفاد منه حتى الان اكثر من 10 الاف حاج من مختلف دول العالم.
وافاد ان الوزارة وبتوجيه من خادم الحرمين الشريفين استضافت هذا العام الف حاج من 23 جنسية وقامت بتوفير كافة احتياجاتهم ومتطلباتهم في مكة المكرمة وعرفات ومنى ومزدلفة وستكمل اللجان مهمتها الاشرافية في المدينة المنورة.
واكد ال الشيخ ان المكرمة الملكية لاستضافة الحجاج تنبع من ان غالبية ممن تشملهم من المستضعفين والفقراء اضافة الى انها تشدد على ان الحج لا يخص الدول الاسلامية فقط بل يشمل جميع المسلمين وان هذه الفريضة الغالية ورعاية المملكة للقادمين لادائها فوق كل اعتبارات سياسية.
واوضح انه سيتم اختيار المستفيدين من هذه المكرمة بواسطة لجان تشكلها الوزارة الى الكثير من الدول بالتعاون مع سفارات المملكة ووفق عدة شروط وبترشيح من الهيئات والمراكز الاسلامية.
وبين ان المراكز الاسلامية تراعي في ا لاختيار ان يستفيد من هذه المكرمة حديثو العهد بالاسلام والفقراء الذين لا يستطيعون الى الحج سبيلا وممن لم يسبق لهم الحج ودعا الله ان تكون هذه المكرمة في ميزان حسنات خادم الحرمين الشريفين يوم القيامة استجابة لدعاء الآلالف ممن ادوا الفريضة على نفقة مقامه الكريم. من جهة اخرى قام وكيل الوزارة للشؤون الاسلامية المشرف على برنامج الاستضافة الدكتور توفيق السديري بزيارة لمقر ضيوف خادم الحرمين الشريفين في منى واطلع على المهام الاشرافية التي تقوم بها اللجان لخدمة الحجاج.
وحث الدكتور السديري القائمين على البرنامج على توفير كل ما يحتاجه الحاج من خدمات خاصة في المرحلة الاخيرة من البرنامج قبل توجه الضيوف الى المدينة المنورة لزيارة المسجد النبوي ثم مغادرتهم الى بلادهم غانمين سالمين واكد ان ما تقوم به اللجان الاشرافية هو عمل نبيل ورسالة شرف يعتز بها الجميع داعيا الله ان يوفق الجميع ويوفق خادم الحرمين الشريفين الذي مكن هؤلاء الحجاج من اداء فريضة الحج في اطار دعمه ورعايته للمسلمين في مختلف انحاء العالم.
