تواجه صناعة الورق إحد ى الصناعات الوطنية في فنلندا) مأزقا حادا يتمثل في تراجع مكاسب الشركات العاملة في تصنيع وتسويق الورق الفنلندي لجميع انحاء العالم.
ففي خلال اسبوع واحد اعلنت كبرى ثلاث شركات عاملة في هذا المجال عن خسائر هي الاكبر في تاريخ صناعة الورق في البلاد وهو الامر الذي حدا برئيس مجلس ادارة كبرى هذه الشركات بالاستقالة من منصبه في نهاية الاسبوع الماضي بعد دقائق من اعلان خسائر الشركة في مؤتمر صحفي.
واعلن رئيس مجلس ادارة الشركة التي تحتل المركز الثاني في هذه الصناعة ان الشركة الثانية منيت بخسائر قدرت بعشرات الملايين0 ويرجع الخبراء الاقتصاديون الاسباب التي ادت الى تراجع صناعة الورق الى عدة عوامل اهمها الكساد الدولي بسبب الظروف الدولية غير المستقرة.
وقال احد الخبراء الاقتصاديين: الصحف والمجلات اصبحت اقل توزيعا نتيجة لتراجع سوق الاعلانات وهو ما اثر سلبيا على هذه الصناعة0 واضاف الخبير ان ضعف الدولار الى جانب قلة الطلب جعلا من المستحيل ان تحقق هذه الشركات اية مكاسب خاصة في الاسواق الاوروبية وامريكا الشمالية0
ولم ينف الخبير عدم تفاؤله بمستقبل هذه الصناعة الحيوية التي تمثل حوالي خمسة وعشرين بالمائة من صادرات فنلندا الى العالم0
