أخبار متعلقة
في ظل الاجواء الربيعية التي تعيشها محافظة النعيرية هذه الأيام شهد (بر) النعيرية توافد الآلاف من المتنزهين الذين فضلوا قضاء اجازة الربيع لهذا العام في (عروس الربيع) فالعديد من الأشقاء الخليجيين من قطر والإمارات والكويت جاءوا بعائلاتهم والبعض منهم اصطحب مخيماتهم والبعض فضل استئجارها من محلات تأجير الخيام بالنعيرية.
خدمات متميزة
يقدم المخيم الربيعي الثالث لخدمة المتنزهين خدمات متعددة ومتنوعة للمتنزهين من أبرزها توصيل المياه الى المخيمات وخدمات طبية وأمنية ونظافة وارشادية وغيرها.
(اليوم) قامت بجولة حول المخيمات ونقلت رأي المتنزهين حول هذه الخدمات وحول التخييم في بر النعيرية عموما.
15 عاما زوار للنعيرية
بداية تحدث جلال عبداللطيف الذي اعتبر بر النعيرية مكانا مناسبا لقضاء عطلة الربيع وانه جاء هو وأهله وجماعته الذي يقدر عددهم بحوالي 150 شخصا للاستمتاع بالأجواء العليلة التي تشهدها النعيرية بعدما سمعوا عن الأمطار التي هطلت على النعيرية طوال الفترة الماضية واضاف: سنستمر في بر النعيرية لمدة ثلاثة أشهر تقريبا ولنا أكثر من 15 سنة ونحن نأتي الى النعيرية.
واستغرب من كثرة المتسولات اللاتي يأتين الى المخيمات كل يوم وفي كل وقت خلاف الأعوام السابقة وطالب المسؤولين بمنعهن من مضايقة المتنزهين.
حاويات النظافة
اما بسام الصويغ الذي جاء بصحبة أهله فقال: ان اختيار بر النعيرية نظرا لقربه من مدينة الدمام ولوفرة الخدمات وانه قام باستئجار اربع خيام مجهزة بالكامل من كهرباء ومياه وفرش بـ5200 ريال وهذا السعر اعتبره مناسبا جدا مقارنة بتأجير الخيام في مدينة الدمام. وطالب بلدية النعيرية بوضع درامات للقمامة من أجل ان يستمر بر النعيرية نظيفا وتمنى لو ان المتنزهين بادروا ايضا وقاموا بحفر حفر ووضعوا فيها القمامة.
فرصة لا تتكرر
وفي احد المخيمات العائلية الكبيرة التي يصل عدد الخيام فيها الى ست عشرة خيمة ذكر سهو الهدباء رئيس شؤون الطلاب للشؤون التعليمية بالحرس الوطني ان ربيع النعيرية غير أي ربيع آخر ونحن الى بر النعيرية ولا نفوت فرصة التخييم فيه.. واشاد بدور بلدية النعيرية هذه السنة في تنظيفها للأماكن البرية فالخدمات كاملة ووافية. واشاد بالخدمات التي يقدمها المخيم الربيعي للمتنزهين خاصة ايصال المياه وهناك تطور كبير في هذه الخدمات.
نشر الوعي
كما طالب ناصر الهدباء بزيادة عدد (وايتات) الماء لتفي بطلبات المتنزهين وكذلك بتوزيع أكياس النفايات على المخيمات ووضع درامات لها ونشر الوعي البيئي بين المتنزهين من خلال توزيع المنشورات التي تتحدث عن ذلك.
وعن سبب اختياره بر النعيرية ذكر قائلا: تعودنا على المجيء الى بر النعيرية حيث تشتهر النعيرية باسم (عروس الربيع) وتزهو بجمالها وجمال برها اضافة الى توافر الخدمات وقربها من المخيمات.
الأجواء الربيعية
عيد العتيبي: جئت الى النعيرية بعد دعوتي من زملائي وسأمضي هنا بعض الوقت واعجبني بر النعيرية والطبيعة الخلابة والأجواء الربيعية بعيدا عن روتين العمل اليومي وبعيدا عن صخب وضوضاء المدينة.. فجلسة البر تعيد الى الإنسان نشاطه وراحته النفسية.
اجتماع الأهل والعائلة في البر