اعتباراً من عام 2007
الكويت تعتزم استيراد الغاز الإيراني
كشف عضو مجلس الادارة المنتدب لشركة تصدير الغاز الوطنية الإيرانية أخيراً أن إيران تأمل في زيادة صادراتها من الغاز الى 20 مليار متر مكعب بحلول عام 2010 وأنها تقترب من صفقة لتوريد الغاز الى الكويت. وأوضح الوزير على هامش مؤتمر للغاز في بومباي أن إيران التي تصدر الغاز حاليا الى تركيا فقط تأمل في زيادة صادراتها الى ما بين 60 مليارا و80 مليار متر مكعب بحلول2020.
وكانت إيران صدرت اكثر من 3.5 مليار متر مكعب من الغاز الى تركيا العام الماضي، وستزيد الى 10 مليارات متر مكعب بحلول عام 2007 بمقتضى عقد مدته 25 عاما.
وتجري إيران مناقشات مع الكويت بشأن تصدير 4 مليارات متر مكعب سنويا ابتداء من عام 2007.
وأشار المسؤول الإيراني إلى أن المباحثات الى وصلت المراحل الأخيرة بعد أن تم الاتفاق مبدئيا على الأسعار، مبيناً أنه بحلول عام 2020 من المرجح أن يكون حوالي 30 مليون طن من صادرات إيران من الغاز في صورة غاز طبيعي مسال.
جدير بالذكر أن إيران هي ثاني اكبر منتجي النفط في منظمة أوبك وتمتلك أيضا ثاني اكبر احتياطيات في العالم من الغاز بعد روسيا.
.. وإيران تسعى لتصدير الغاز الى أوروبا
وأكدت إيران مجددا مصلحتها في تنفيذ مشروع تصدير الغاز الى أوروبا عبر أوكرانيا التي يمر عبرها اكثر من 90% من المحروقات الروسية حاليا.
ونقلت وسائل الإعلام عن وزير الخارجية الإيراني في أعقاب محادثاته مع نظيره الأوكراني في كييف، أن بلاده تسعى لتطبيق ذلك المشروع، إلا أنه لم يعط توضيحات أخرى حول هذا المشروع الذي يتأخر منذ سنوات. ويشار هنا إلى أن شبكة أنابيب الغاز الأوكرانية المتطورة يمكنها نقل حتى 170 مليار متر مكعب من الغاز في السنة.
من ناحيته، أكد الوزير الأوكراني أن المبادلات التجارية بين البلدين ارتفعت العام الماضي بنسبة 77% دون أن يعطي أية أرقام.
.. والعراق يحتاج الى استيراد 75% من الغاز المسال
ومن جانبها توقعت مؤسسة استشارية أميركية أن يحتاج العراق إلى استيراد 75% من احتياجات غاز البترول المسال هذا العام بسبب أعطال الإنتاج بمصافيه النفطية نتيجة الهجمات المتكررة وانقطاع التيار الكهربائي.
وأفادت مؤسسة بوتن آند بارتنرز الأميركية أن الواردات عن طريق البر والبحر من غاز البترول المسال ستبقى مرتفعة لتغطية الاستخدامات المنزلية، وقدرت الطلب المحلي بنحو 1.4 مليون طن سنويا.
وأوضحت المؤسسة الاستشارية أنه كان يفترض أن يتمتع العراق بالاكتفاء الذاتي من غاز البترول المسال بفضل إنتاجه محليا ولكن الإمدادات العراقية تغطي 25% من احتياجات السوق المحلية فقط. وأشارت إلى تزايد المشاكل المتعلقة بإمدادات الغاز قرب نهاية العام الماضي.
وأكدت أن أسعار غاز البترول المسال ظلت مرتفعة بعد تطبيق نظام الحصص في مدن العراق الكبرى عقب الغزو الأميركي مع استمرار ازدهار السوق السوداء في مواد الطاقة.