استطاع الفرنسي روجيه لومير مدرب منتخب تونس أن يضرب أكثر من عصفورين بحجر واحد، عندما قاد منتخب تونس إلى الدور نصف النهائي لكأس إفريقيا لكرة القدم بعد الفوز الصعب على منتخب السنغال العنيد .
وصاحبت اللقاء احداث شغب من جانب لاعبي السنغال على لاعبي وإداريي تونس والحكم الإماراتي علي بوجسيم الذي قاد اللقاء .
وبالإضافة إلى هذا الإنجاز فقد ثأر لومير من منتخب السنغال الذي ألحق بالمنتخب الفرنسي الذي كان يدربه لومير ـ هزيمة مفاجئة وتاريخية (صفر ـ 1) في مونديال 2002م بكوريا الجنوبية واليابان، علما بأن فرنسا حاملة اللقب لعام 1998 خرجت من الدور الأول بعد نتائج هزيلة، وكانت هزيمتها من السنغال هي أبرز أسباب خسارتها لقبها العالمي .