امتدت الثورة المسلحة المناهضة لرئيس هايتي جان برتران ارستيد الى عدة مدن اخرى فيما يعد أخطر تحد يواجهه حتى الان ، فقد امتدت الاضطرابات الى مدينة سان مارك الساحلية وهي أكبر المدن على الطريق الممتد شمالا من العاصمة بور او برنس الى مدينة جونيفيس رابع أكبر مدن هايتي والتي استولت عليها جماعات مسلحة في الاسبوع الماضي وأخفقت الشرطة يوم السبت الماضي في اعادة النظام اليها ، حيث قامت عصابات من الشبان المسلحين بمسدسات بالسيطرة على كل المسافرين من والى جونيفيس.
وبالاضافة الى التمرد في سان مارك قالت محطة اذاعة اندبندنت راديو متروبولي ان مقار الشرطة هوجمت في بلدات ترو دي نورد وليستير وجران جوفي. ويتعرض أرستيد الذي تتهمه المعارضة بالفساد وانتهاك حقوق الانسان والبلطجة السياسية لضغوط متزايدة من اجل تقديم استقالته في منتصف فترة رئاسته الثانية.
وانتخب ارستيد كأول زعيم ديمقراطي لهايتي في عام 1990 ولكن أطيح به في انقلاب في غضون أشهر. وأعيد الى السلطة مرة أخرى في عام 1994 بعد غزو قادته الولايات المتحدة وفاز بفترة رئاسة ثانية مدتها خمس سنوات في عام 2000.