حكم على مسؤول في المجموعة السوداء في سياتل بولاية واشنطن (شمال غرب) اعتنق الاسلام امس الاول بالسجن لمدة سنتين بتهمة تقديم مساعدة لنظام طالبان الافغاني الذي طرده الامريكيون من الحكم في العام 2001، كما اعلن المدعون العامون هناك.
وكان جيمس جمعة (38 عاما) المعروف ايضا باسمه السابق جيمس ايرنست تومسون قد اعترف بذنبه لتقديمه اموالا واجهزة كمبيوتر ولارساله مقاتلين الى نظام طالبان الذي حكم سابقا في كابول.
وبسبب موافقته على التعاون مع السلطات خصوصا للادلاء بشهادته ضد الامام ابو حمزة المصري الذي جرد من الجنسية البريطانية العام الماضي، اسقطت تهم اخرى موجهة اليه منها تهمة التآمر لاقامة معسكر تدريب ارهابي في اريغون (شمال غرب).
وجيمس ايرنست هو من مواليد دنفر بولاية كولورادو (غرب) حيث اعتقل، وقد اعتنق الاسلام في التسعينات. وفي اواخر هذا العقد اقام في لندن حيث التقى بالامام حمزة، ثم اقام في سياتل حيث شارك في تأسيس مسجد تميزت الخطب فيه بالدعوة الى اسلام راديكالي.
ومن المتوقع ان يفرج عنه قبل نهاية هذا العام لانه امضى قسما من عقوبته.
وكان الرئيس الامريكي السابق بيل كلينتون قد اعلن في 1999 ان مساعدة الطالبان المتهمين بايواء زعيم تنظيم القاعدة امر غير مسموح به اثر الاعتداءين على السفارتين الامريكيتين في 1998 في تنزانيا وكينيا.
وكان جيمس ايرنست يدير موقعا على شبكة انترنت لحساب ابو حمزة بعنوان (انصار الشريعة) كما ورد في محضر الاتهام.