اكدت صحيفة /الاوبسرفر / البريطانية امس ما نشر من معلومات عن استباحة المخابرات الامريكية والبريطانية لحرمة وشرعية الامم المتحدة والتجسس على ما يدور داخل اروقتها من مشاورات
وقالت الصحيفة ان عملية استخباراتية امريكية بريطانية مشتركة فى مقر الامم المتحدة نجحت فى اللحظات الاخيرة في شهر مارس الماضي في تقويض تحركات سلمية لتجنب اللجوء الى غزو العراق وشن عمليات عسكرية ضده وذلك من خلال التجسس على دبلوماسيى دول عديدة في المنظمة الدولية.
وكشف دبلوماسيون كبار من تشيلى والمكسيك عن عمليات التجسس.. وقال سفير المكسيك السابق فى الامم المتحدة للصحيفة ان مسؤولين امريكيين تدخلوا قبل الحرب بأيام قليلة لوقف مفاوضات سرية كانت تجرى خلف الكواليس فى مقر الامم المتحدة لاصدار قرار بحل وسط يسمح للمفتشين الدوليين بمزيد من الوقت لانهاء أعمالهم في العراق.