أعلن الجيش الاميركي مقتل احد جنوده واصابة اربعة اخرين بجروح الاثنين في انفجار عبوة ناسفة لدى مرور قافلة عسكرية اميركية في بعقوبة على بعد 60 كلم الى الشمال من بغداد.
واوضح الناطق السرجنت روبرت كارجي الذي يعمل في فرقة تتمركز في تكريت على بعد 180 كلم شمال بغداد ان العبوة انفجرت في الساعة 9.40 صباحا وأن حياة الجرحى ليست في خطر، معلنا اعتقال شخصين يشتبه فى ان لهما علاقة بالتفجير. وقبل ذلك بقليل وقع انفجار مشابه صباح الاثنين في وسط بغداد واسفر عن مقتل جندي اميركي من الشرطة العسكرية وجرح اخر على ما افاد ناطق عسكري اميركي.
وفي وقت سابق اعلن الجيش الاميركي الاحد ان مدنيا اميركيا ينتمي الى "مجموعة دينية" قتل وجرح ثلاثة اخرون في كمين نصب لسيارة الاجرة التي كانوا يستقلونها على الطريق بين بابل وبغداد.
وقال الجيش في بيان ان دورية من المظليين الاميركيين عثرت على الركاب بعد الظهر في مستشفى المحمودية (20 كلم الى جنوب بغداد). واضاف ان قوات التحالف عثرت في المستشفى على ثلاثة مدنيين اميركيين جرحى وعلى قتيل.
وقال الاميركيون الجرحى للجنود انهم قدموا الى العراق "بوصفهم اعضاء في مجموعة دينية" وانهم تعرضوا لاطلاق نار وهم في طريقهم في سيارة اجرة من بابل الى بغداد حسبما جاء في البيان. وينتمي هؤلاء على الأرجح الى مؤسسات تنصيرية.
من جهة أخرى، قال شاهد عيان لفرانس برس ان القوات الاميركية قتلت أمس الاثنين مزارعا في الفلوجة (50 كم غرب) بعد ان رفض الاستسلام اثر تطويق منزله الواقع في عامرية الفلوجة (30 كم جنوب) المدينة.
واضاف اسماعيل خلص (40 عاما) ان قوة قوامها نحو 50 آلية عسكرية ترافقها اربع مروحيات طوقت منزل ابن عمي محمد سويد العيساوي (70 عاما) الذي يعمل مزارعا في عامرية الفلوجة فجر امس طالبة منه الخروج.
واوضح لكنه رفض ذلك وقام باطلاق النار فردت القوات الاميركية بقصف المنزل بواسطة المروحيات الامر الذي ادى الى مقتله واصابة زوجته خولة صالح (50 عاما) التي نقلت الى مستشفى الفلوجة. وأن المنزل احترق بشكل كلي مشيرا الى خلوه من اي احد اخر.
الى ذلك قال شاهد اخر هو المزارع سعدون خضير جاسم (50 عاما) ان قوة عسكرية مماثلة توجهت الى مزرعة اخرى تقع على مسافة 3 كم يملكها مشعان عبد حيث صادرت مبالغ 25 مليون دينار عراقي وان القوات الامركية اعتقلت اولاد مشعان الاربعة.