حاول عمال مجلس بلدية سان فرانسيسكو مواجهة التدفق في الاعداد المتزايدة من الشواذ الراغبين في الزواج في هذه المدينة التي تبدى تسامحا إزاء هذا النوع من الزواج والتي كانت قد شرعت فجأة في إصدار تصاريح للزواج بين أشخاص من نفس الجنس. وقد اصطف الكثيرون من (الازواج) في طوابير متحدين البرد الشديد والطقس المطير ليلة الاحد من أجل الحصول على التراخيص الاثنين وهو اليوم الذي كان الاخير لاصدار تلك التصاريح.
واستمر هطول المطر الاثنين في الوقت الذي ظهر فيه أزواج من أنحاء البلاد خارج مبني مجلس المدينة بعد رفض هذا الزواج في ولاياتهم. وقد أقام المعارضون للزواج من هذا النوع دعوى ضد المدينة وسعوا لاستصدار أمر بفرض قيود مؤقتة لوقف هذه الزيجات. وكانت المحاكم تحتفل بيوم الرؤساء يوم الاثنين وسوف تفتح أبوابها الثلاثاء. وكان قد بدأ إصدار التصاريح منذ يوم الثلاثاء الماضي عندما أمر العمدة الجديد جافين نيوسوم مسئولي مجلس المدينة بالسماح بزواج المثليين لتوفير ما سماه (معاملة متكافئة للشواذ).