DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

شرطي من الثوار في هايتي

واشنطن : لن نعترف بحكومة تستولي على السلطة بالقوة في هايتي

شرطي من الثوار في هايتي
 شرطي من الثوار في هايتي
أخبار متعلقة
 
اكدت واشنطن على ان ادارة الرئيس بوش لن تعترف بحكومة تستولي على السلطة بالقوة في هايتي مبدية تحفظاتها في ذات الوقت على ارسال قوة دولية لفرض عودة النظام في هايتي مجددة ضغوطها على الرئيس جان بيرتران اريستيد والمعارضة للتوصل الى مخرج سياسي للازمة، وكان اريستيد اكد مجددا انه لن يستقيل قبل انتهاء ولايته الرئاسية في 2006، داعيا الاسرة الدولية الى ارسال قوة للسلام متعددة الجنسيات، على الرغم من تحفظات الولايات المتحدة. وقال وزير الخارجية الامريكي كولن باول "لا حماس حاليا لارسال قوة عسكرية او قوات من الشرطة لقمع العنف"، موضحا انه اجرى محادثات هاتفية مع نظيره الفرنسي دومينيك دو فيلبان الذي دعا الاسرة الدولية الى ارسال قوة دولية لحفظ السلام في هايتي. الا ان باول لم يستبعد ارسال قوة للشرطة الى هذا البلد للمساعدة على تطبيق اتفاق سياسي في مشروع اكثر تواضعا من مسألة تشكيل قوة للفصل. وقال ان"مهمة رجال الشرطة ستكون دعم اتفاق سياسي لوقف العنف الدائر حاليا". وذكر الوزير الامريكي ان اجتماعا عقد الجمعة في واشنطن بمشاركة كندا ودول منطقة الكاريبي ومنظمة الدول الامريكية اشترط لارسال قوة للشرطة من دول تريد المشاركة فيها، التوصل الى اتفاق بين القوى الهايتية. واكدت وزارة الخارجية الامريكية ان واشنطن وباريس على "اتصال وثيق" حول هذا الملف وعبرت عن ترحيبها"بجهود فرنسا للعب دور بناء في هذه الازمة". وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية ريتشارد باوتشر ان الحديث بين باول ودو فيلبان تناول الوضع في هايتي لكنهما لم يبحثا في خطة محددة لارسال قوة دولية. واضاف "نحن قلقون جدا من تدهور الوضع الامني لكن لا اعتقد ان احدا اعد خطة للتدخل في هذه المرحلة"، مؤكدا ان دو فيلبان "لم يقدم اي عرض رسمي" في هذا الشأن. وكانت الولايات المتحدة ارسلت حوالى عشرين الف رجل في 1994م الى هايتي لاعادة الرئيس اريستيد الى السلطة لكنهما اكدت مرات عدة بعد ذلك انها ليست مستعدة للقيام بعملية مماثلة من جديد. من جهة اخرى، دعا المسؤولون الاميركيون الرئيس اريستيد والمعارضة الى التوصل الى تفاهم. ودعا البيت الابيض الرئيس الهايتي الى اتخاذ "الاجراءات اللازمة" لتغيير في ادارة البلاد. وقال المتحدث باسم الرئاسة الاميركية سكوت ماكليلان ان "هناك ضرورة لتغييرات في طريقة حكم هايتي وفي الوضع الامني"، مضيفا على هامش زيارة للرئيس الاميركي جورج بوش لولاية لويزيانا (جنوب) ان واشنطن تعمل بشكل وثيق مع شركائها في القارة الاميركية وخصوصا الدول الـ15 الاعضاء في مجموعة منطقة الكاريبي (كاريكوم) ومنظمة الدول الاميركية. من جهته، حذر السفير الاميركي في هايتي جيمس فولي من ان الولايات المتحدة "لن تعترف بحكومة تستولي على السلطة بالقوة في هايتي"، داعيا الى "تسوية تاريخية كبرى" بين الرئيس جان برتران اريستيد والمعارضة السياسية. ودان وزير الخارجية الاميركي ما اسماهم "الاوغاد" و"المجرمين" الذين يسببون الاضطرابات تحت غطاء معارضة "الرئيس المنتخب بشكل نظامي" للبلاد. واخيرا، اكدت الولايات المتحدة انها لم تسجل اي مؤشرات تدل على تدفق محتمل للاجئين من هايتي لكنها مستعدة لمواجهة هذا الاحتمال. وقال باوتشر"نحن قلقون من تدفق محتمل" للسكان الذين يريدون الفرار، واضاف"نتابع الوضع عن كثب وسنكون مستعدين لمواجهته". ميدانيا، عاد الهدوء الى مدينة هينش (وسط) التي يبلغ عدد سكانها 670 الف نسمة وسقطت بايدي المعارضين امس الاول ،واكد زعيم مجموعة من عشرين منهم الذي يرتدون بزات عسكرية، اسمه السرجنت جان باتيست حن قائلا "نسيطر على المدينة". وحتى منتصف نهار الثلاثاء كان افراد يواصلون نهب ما تبقى من مركز الشرطة في المدينة بينما لم تسجل اي اضطرابات في بور-او-برانس والكاب. يذكر ان اعمال العنف في هايتي ادت الى سقوط خمسين قتيلا منذ ان ساتولت مجموعة مسلحة على غونايفا (شمال غرب) في الخامس من فبراير الجاري.