تخلت سوق الاسهم المحلية في تعاملاتها امس الاربعاء عن مواصلة تسجيل مؤشرها العام لمستويات قياسية جديدة اثر عمليات بيعية تعرض لها واوقفت تحركه.
ولم تكن عمليات البيع ضاغطة بالشكل الحاد على اداء السوق والتي تباين اداؤها من وقت لآخر وانعكس ذلك على المؤشر السوقي الذي تدنى الى 56ر4643 نقطة لادنى مستوى واقفل عند 69ر4659 نقطة متراجعا بمقدار 38ر4 نقطة.
ونفذ للسوق نحو 5ر33 مليون سهم في 4ر27 الف صفقة بقيمة 5ر4 مليار ريال تمثل اسهم 71 شركة ارتفعت منها اسعار اسهم 23 شركة وبنسب متباينة فيما تراجعت اسهم 39 شركة وبنسب محدودة لم تتجاوز 41ر2 بالمائة وهو ما تراجع به سهم الصافي المنخفض الى 324 ريالا.
وسيطرت اسهم البحري على صدارة السوق المطلقة من حيث التداول والصفقات والقيمة ونفذ نحو 95ر9 مليون سهم في 4096 صفقة بقيمة 24ر1 مليار ريال وحقق السهم افضل نسبة وقيمة ارتفاع وقفز الى 75ر128 ريال بزيادة 8 ريالات توازي 6ر6 بالمائة.
ونشطت التعاملات على اسهم كل من كهرباء السعودية والتعمير وطيبة ونفذ نحو 5ر4 مليون سهم و08ر3 مليون سهم و22ر2 مليون سهم على التوالي.
واقفلت عند 75ر108 ريال و25ر116 ريال و50ر122 ريال على التوالي. وحقق قطاع الخدمات افضل اداء له على مستوى القطاعات السوقية الاخرى واستجمع 08ر20 نقطة توازي 39ر1 بالمائة ولاقت اسهم القطاع اقبالا شرائيا نشطا من حركة تعاملاتها الامر الذي انعكس على مستويات اسعارها.
اما على مستوى باقي القطاعات فتغير اداء مؤشر القطاع الزراعي بمقدار 50ر5 نقطة توازي 41ر0 بالمائة واستقر قطاع الكهرباء وتراجعت مؤشرات قطاعات كل من البنوك والاسمنت والاتصالات والصناعة.
وتوقف سهم المجموعة السعودية عن الصعود بعد ان اقفل في تعاملات الصباح عند سعر 255 ريالا بزيادة 10 بالمائة وتراجع في التعاملات المسائية الى 239 ريالا منخفضا بمقدار 3 ريالات ونفذ نحو 7ر936 الف سهم في 1932 صفقة وترك اعلان شركة الخزف السعودية عن بيعها كامل استثمارها في الشركة وبربح 43 مليون ريال اثرا على سعر السهم الذي مال الى عمليات بيع لجني الارباح افقدته جزءا من قيمته.
وقد يكون اعلان الخزف مؤشرا مهما ساعد بعض المتعاملين على التوقف عن عمليات الشراء حتى ظهور اشاراتها مجددا وهو ما ضغط على سعر السهم في السوق.