تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الاميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز حرم امير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز اقامت اللجنة النسائية بالندوة العالمية للشباب الاسلامي مساء امس الاول حفل عشاء لمشروع (معا نوجه طاقات الشباب) بقاعة سماح بفندق القصيبي.
وبدأ الحفل الخطابي بالافتتاحية قدمتها عريفة الحفل خيرية الهاشم فكلمة مساعدة المشرف العام للندوة ناهدة العقيل التي رحبت خلالها بصاحبة السمو الملكي الاميرة جواهر بنت نايف وسمو الاميرة عبير بنت فيصل والاميرة سارة آل جلوي وحمدت الله تعالى ان جعل هذا الحفل في بداية عام جديد ثم ذكرت نبذة من تاريخ الندوة التي تأسست في عهد الملك فيصل يرحمه الله عام 1392هـ.
كما اوضحت العقيل في كلمتها اهمية مثل هذه اللقاءات التي تمثل اهتمام المرأة بمجتمعها وتبرز ثقلها في التخطيط وكونها المجتمع كله لا نصف المجتمع كما يقولون وشكرت في ختام كلمتها لجنة العلاقات العامة والاعلام بالندوة على تنظيم هذا اللقاء وعضوات الندوة جميعا لجهودهن المباركة بعد ذلك تحدثت الاستاذة هاجر هوساوي عن الهيكل التنظيمي الجديد للندوة والذي يعتمد على رسالتها ورؤيتها الجديدة (الريادة والتميز في العمل الاجتماعي).
ثم بدأت مديرة التخطيط والتطوير شعاع الجعفري تلقي الضوء على برنامج (معا نوجه طاقات الشباب) معرفة بفريق العمل فريال العومي وفاطمة الخلف العضوتين في نسائية الندوة مبتدئة بواقع الشباب ايجابا ذاكرة ضمن ذلك نموذجا مشرفا يتمثل في برنامج الامير محمد بن فهد لتأهيل وتوظيف الشباب السعودي والذي اسهم حتى الآن في توظيف 1132 فتاة سعودية من خلال التدريب وفي فترة وجيزة ويعتزم انشاء مركز تدريب حرفي يؤهل الفتيات بعد دراسة المؤهلات المطلوبة في سوق العمل, وقد استضيفت في اللقاء احدى المتدربات في هذا البرنامج.
وقدمت مديرة قسم المساندة بجمرك مطار الملك فهد وعضو الادارة العامة لمكافحة المخدرات عائشة شعبان عرضا لحالة مخدرات من مستشفى الامل بالشرقية واخرى بعنوان خلجات مدمنة للاستدلال على واقع الشباب سلبا. بعد ذلك حاورت الجعفري الحاضرات في اسباب التركيز على الشباب في هذا الوقت بالذات وعزت ذلك الى ان الشباب مستهدف وهو عدة المستقبل وثروة الامة وبالاعتناء به يمكننا استشراف المستقبل المشرف, كما انه يمثل 40% من شرائح المجتمع.
وعن كيفية مساهمة المجتمع في قضايا الشباب شاركت الحاضرات في طرح بعض المشاكل التي تخص الشباب في مختلف المجالات ثم وضعن عددا من الحلول. بعد ذلك طرح سؤال على الحاضرات مفاده (شبابنا ماذا يريد؟). وذكرت الجعفري انه قد تم توزيع مايزيد على 1200 استبانة على فئة الشباب لتلمس مايريدونه وقد وصلت منها 800 استبانة اوضحت 34 استمارة مطالب شخصية للشباب.
و60 منها طلبات زواج بالرغم من صغر سن الشريحة التي وزعت عليها الاستمارات بينما طالب 86 بفهم النفسيات وايجاد جو من التفاهم والتفاؤل اما تحسين اوضاع المدارس فطالب به 44 بينما طلب 240 شابا مجتمعا خاليا من الظواهر السلبية و250 تحصيل فرص عمل وفتح مجال واسع لدخول الجامعات وفتح المراكز والنوادي.
في حين علقت الدكتورة ازدهار الحريري على الاستبانات التي وزعت على عينة من طالبات الفرقة الاولى بقسم اللغة الانجليزية في كلية آداب الدمام واللاتي طالبن بتأمين وظائف بعد التخرج والاستماع لهم ومعالجة الملل وفتح نواد للفتيات في الكلية بينما رفض البعض الكتابة لرغبتهم في الحلول وليس الكلام فقط. وقد طالبت سمو الأميرة عبير بنت فيصل في مداخلة لها بان يكون لدى القائمين على المراكز الشبابية فهم واستيعاب لكيفية جذب الشباب واستمتاعه مع تنفيذ تعليمات الدين الاسلامي والالتزام بها حتى لا نخسر شبابنا وفتياتنا وحتى لا نصل بهم الى الغلو والتطرف.
وعلقت على حديث سموها كل من الدكتورة هناء سنبل مديرة لجنة العلاقات العامة والاعلام ثم اسماء القحطاني التي اوضحت تجربة مركزي الفنار والبراعم في جذب الفتيات الصغيرات بامور تثير اهتمامهن فعلا. ثم تحدثت الجعفري عن ماذا نريد نحن من شبابنا وطالبت الحاضرات بطرح مشاريع مميزة في ظلال الشريعة وتواكب العصر وطالبت الدكتورة هناء سنبل ان يكون المشروع يخدم المجتمع بشرط اسبقيته في المنطقة الشرقية. وطالبت ناهدة العقيل بتوفير قطعة ارض للمساهمة في ايجاد مقر دائم لنادي الزهور في الدمام والخبر والذي مازالت مدارس التربية الاهلية تستضيفه مشكورة منذ عشرة اعوام. وفي ختام اللقاء قامت صاحبة السمو الملكي الاميرة جواهر بنت نايف بتكريم عدد من الشخصيات النسائية اللاتي خدمن المجتمع وهن:
بهية القصيبي (ام سعود), حصة الشيخ, ام عبدالرحمن الفرج, خوله الربيعة, فوزية المهيزعي, شمسه البلوشي, فريدة طحلاوي, شعاع الجعفري, فريال العومي, فاطمة الخلف ومن اللجنة الاعلامية الدكتورة هناء سنبل وذكاء قلعة جي والدكتورة هدى مرعي وشريفة الغامدي ومسؤولة الحاسب الآلي هنادة ثم تناول الحضور حفل العشاء المقام بهذه المناسبة.