نوه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود بجهود الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم في خدمة القرآن الكريم واهله وقال حفظه الله اثر تلقيه نسخة من التقرير السنوي الثالث للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لرابطة العالم الاسلامي نشكركم ونقدر جهودكم وجهود كل القائمين على الهيئة في الاهتمام بتحفيظ القرآن الكريم والعناية به.
وسأل الملك المفدى الله سبحانه وتعالى ان يمد الجميع بالعون والتوفيق للعمل كل مافيه عزة الاسلام ورفعته وخير المسلمين وثمن الامين العام لرابطة العالم الاسلامي رئيس مجلس ادارة الهيئة الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي برقية خادم الحرمين الشريفين وتقديره لجهود الهيئة في مجال رعاية حفظة كتاب الله.
وقال ان برقيته حفظه الله كان لها اكبر الاثر في نفوس جميع العاملين.
واضاف ان ثناء خادم الحرمين الشريفين على جهود الهيئة امر ليس بمستغرب من ولاة الامر في هذه البلاد من تعظيم لكتاب الله عز وجل والعمل على نشره وطباعته وتوزيعه في مختلف انحاء العالم.
من جهته عبر الامين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الدكتور عبدالله بن علي بصفر عن تقديره العميق لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعايته للهيئة لتؤدي دورها في خدمة الاسلام والمسلمين وتشجيع الناشئة على حفظ كتاب الله.
ولفت الى ان الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم قدمت العديد من الخدمات وبلغ عدد المستفيدين منها اكثر من مائة الف طالب وطالبة الى جانب انها تكفل مايقارب من خمسة الآف معلم ومعلمة.
وتخرج منها اكثر من عشرة الاف حافظ وحافظة لكتاب الله في مختلف دول العالم.
واكد بصفر ان الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم جاءت تلبية لحاجة المسلمين الماسة وحبهم لتعلم القرآن الكريم وتطلعهم لان يحفظ ابناؤهم كتاب الله وتسابقهم في هذا المجال.
ولفت الى ان من اسباب انشاء هذه الهيئة عدم وجود مرجعية على مستوى العالم الاسلامي لمساعدة الحلقات والخلاوي القرآنية في تقديم المناهج وتبادل الخبرات والكفاءات والامكانيات والتنسيق بين الجمعيات المهتمة بشؤون القرآن الكريم.
واشار الى ان الهيئة تهدف الى تحفيظ القرآن الكريم والعناية بعلومه وتفهيمه ونشره وتطوير وسائل تعليمه في العالم واقامة المدارس القرآنية ومعاهد تأهيل الحفاظ وانشاء الحلقات القرآنية في مختلف دول العالم ودعم القائمين عليها واقامة الدورات التدريبية لرفع مستوى مدرسي القرآن الكريم وتطوير سبل تعليمه بمختلف الوسائل وكفالة الحفاظ وعقد الندوات والمؤتمرات والمسابقات القرآنية وتشجيع الطلاب على الحفظ والتعاون مع مسئولي التعليم الخاص.
وتوجه الدكتور بصفر بالشكر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين على جهودهما في خدمة الاسلام والمسلمين في كل مكان ودعمهما لمدارس تحفيظ القرآن الكريم والمراكز والمساجد عامة.