شيشة الى السيارة، هذه أحدث وسائل جذب الزبائن والرواد الى المقاهي والمطاعم التي تشتهر بها مصر. وتعتمد هذه الطريقة على تسويق الشيشة الى الزبون عبر توصيلها اليه وهو جالس في سيارته دون اضطراره الى الخروج منها مع تأمين الموقف للسيارة وكل خدمات المطعم الاخرى من مأكولات خفيفة او عصائر ومشروبات.
وتلقى هذه الخدمة اقبالا متزايدا من العديد من رواد المقاهي والمطاعم مما حول بعض مواقف السيارات المتاخمة لهذه المقاهي الى مقاه متنقلة تخرج منها سحب من دخان الشيشة التي يعتبرها الأطباء مضرة بالصحة شأنها في ذلك شأن تدخين السجائر.
ولايحتاج الزبون الا الى ان يقف بسيارته في الموقف الخاص بالمقهى فيأتي اليه النادل ليأخذ طلبه كما يفعل العديد من زبائن مطاعم الوجبات السريعة حتى يأتي طلبه فيفتح نافذة سيارته او بابها ليأخذ ذراع الشيشة التي تقبع بجانب سيارته.
ويشاهد المرء الكثير من رواد هذا النوع من "مقاهي السيارات" يتسامرون ويتبادلون الأحاديث وهم جلوس في سياراتهم اثناء تدخين الشيشة والملاحظ ان معظم رواد هذا النوع من المقاهي هم من فئة الشباب التي تبحث بشكل دائم ومستمر عن كل ما هو جديد وغريب لتمارس عادات قديمة بشكل عصري وجديد.
ويعتبر الكثير من اصحاب هذه المقاهي تقديم هذا النوع من الخدمة وخدمات اخرى كتقديم المشروبات الساخنة والباردة امرا ايجابيا لتحقيق ارباح اضافية كبيرة. وقال مدير احد المقاهى في منطقة الدقى الراقية ان هذه الخدمة هى نوع من الحرية الشخصية وتلبي رغبة الزبائن في الخصوصية.