نفى مجلس الحكم الانتقالى فى العراق ان تكون الولايات المتحدة قد مارست ضغوطا عليه لالغاء قرار كان قد اصدره قبل شهرين يقضى بادخال الشريعة الاسلامية فى قوانين الاحوال الشخصية.
واوضح حميد على الكفائى الناطق باسم المجلس فى مقابلة مع راديو لندن امس ان المجلس تسرع فى اصدار قرار ادخال الشريعة الشهر الماضى خاصة فى غياب اربعة من اعضائه حينها.. مؤكدا ان اية قرارات لا تتمتع بالتأييد ولا تصب فى مصلحة العراق سوف تسحب لان الهدف هو مصلحة البلاد.
وعما اذا كانت سلطة التحالف فى العراق تمارس ضغوطا على مجلس الحكم فيما يتعلق بالدستور اجاب الكفائى بعدم تدخلها فى شؤون الدستور وقانون الدولة العراقية.. وقال ان العراقيين هم الذين وضعوا قانون ادارة الدولة واقروا فيه ان الاسلام هو الدين الرسمى للبلاد لانه دين غالبية الشعب العراقى.