أعلنت ليتوانيا أنها طردت خلال الشهر الحالي ثلاثة دبلوماسيين روس يعملون في العاصمة فيلنيوس بعد اتهامهم بالتجسس.
وأكد متحدث باسم البرلمان ما سبق أن أعلنت عنه وكالة أنباء البلطيق امس الاول بهذا الخصوص نقلا عن مصادر دبلوماسية لم تكشف عنها، الا ان متحدثا باسم الخارجية امتنع عن تأكيد الانباء عند سؤاله عنها لكنه قال: إن الوزارة ستصدر تعقيبا في وقت لاحق. ولم يعرف بعد ما إذا كان لعملية الابعاد علاقة بالتحقيق البرلماني الذي يتعرض له الرئيس الليتواني رونالداس باكساس منذ نحو الشهر بشأن ارتباطات محتملة لمكتبه مع عصابات روسية ووكالة المخابرات الروسية. وتوصل التحقيق الاسبوع الماضي إلى أن باكساس انتهك القانون من عدة نواح مما فتح الطريق أمام تصويت نهائي في نهاية آذار/ مارس أو بداية نيسان/أبريل.من جانبه أنكر باكساس هذه التهم واعتبرها بمثابة مؤامرة ضده. وجاءت هذه الاتهامات في وقت تستعد فيه ليتوانيا للانضمام للاتحاد الاوروبي وحلف الاطلسي في الاشهر القادمة، مما أثار مخاوف من استخدام العصابات الروسية لليتوانيا للقيام بنشاطات غير مشروعة في بلدان الاتحاد الاوروبي.
