ضجر يختال بكدره
يطلق فراشات الخراب
ويفتح نوافذ الريح..
اي ظل سآوي اليه؟!..
واي جناح يفرد خياله
أتمدد تحت غباره وأضيع؟!
اي صمت يشعل الألم
وهل يستوي الانين؟!..
من يكسر قناديل الكون في هذا النعاس؟!..
ومن يقص ضفائر القصيدة؟..
لا جسد يحتويك أيها الروح؟
ولا قصيدة
تشرئب من أحشاء الغرق..
جراح تعاقر ثمالتها,
فيتراءى
ثعلب الاحساس بالغربة..
واللحظة.. موت أليف..
يا انشقاق المستحيل
عن حياة وسط هذي المدائن!.
يا امتداد الحلكة
على حدود البياض..!
ليتني ما رأيت شموس أثيرك
ما تفتحت في هواجس الهطول..
وليتني.. ما داهمت أطياف العبور
بأكفان تفيض
من نرجسة الرحيل
وداعا!..
وداعا لعتباتك المزهوة بالرخام..
لبقايا أسرارك
تبحث عن رؤى خرافية
تناوشها بنداء الجحيم..
جمرتان..
وتتكسر أغصان الفجر
على تلال الليل الغريب