لا أعرف رجل الأعمال المعروف .. الشيخ نجيب عبد الرحمن الزامل ولم يسبق أن اجتمعت إليه أو التقيت به ، ولا تربطني به غير رابطة الولاء والإخلاص لهذا الوطن ورجالاته.
إلا أنني اعرف أنه من أسرة كريمة عريقة، ومن بيت مال ورجال أعمال مخلصين لدينهم ووطنهم.
ومما زاد حبي وتقديري لهذا الرجل هو حسن تقديره واختياره الموفق لتكريم شخصية نادرة ووجه اجتماعي مرموق قال عنه في الحفل التكريمي الذي أقامه له ونشرت الصحف مقتطفات من وقائعه إن 0معالي الشيخ فيصل بن محمد الشهيل) واحد من أكثر الشخصيات جمالية وجاذبية في أوساطنا الاجتماعية، وقدمه لضيوفه وأحبابه بأنه (رجل شغل الناس بحبه) بهذا العبارة أحسست بأن نجيب الزامل صاحب رؤية ثاقبة، ونظرة شمولية واسعة .. لا يعبر عن نفسه، ولا يعبر عن أصدقائه ومعارفه تجاه معالي الشيخ فيصل فقط.. بل أحسست أنه عبر بتلك الصيغة البلاغية الجميلة الرائعة .. عن الكثيرين من الناس، والكثيرين ممن يعرفون (فيصل الشهيل) وجها لوجه، وممن لا يعرفونه إلا بالذكر الطيب، والسمعة الحسنة، والإنسانية الفذة، والوطنية الصادقة، والولاء العميق والخلق الرفيع، والأفق الواسع، والصدر الرحب، والاستعداد الفطري لحب الناس كل الناس. وحب البذل والعطاء في الجاه والمال، وتقديم العون والمساعدة لكل من يقصده، وكل من يتوجه إليه بشىء من أغراض الدنيا، ومتطلبات الحياة المأزومة في هذا العصر وقد أكبرت للأستاذ نجيب الزامل هذا الاختيار الموفق. لأنه عبر بهذا التكريم عن فئات مجتمعية كبيرة، وشرائح من المجتمع أكثر كان كل منها يتمنى القيام بما قام به نجيب الزامل .
فقد كان هذا النجيب نجيباً بارعاً لماحاً.. عندما اختار شخصية (معالي الشيخ فيصل) للتكريم. وكان.. كأنما قرأ الحس الوطني والاجتماعي لهذا الاختيار الموفق، والرائع الجميل. فهذا الرجل كما عبر عنه الزامل ( شغل الناس بحبه) فله سيرة في الخدمات الحكومية مشرفة، وله مسيرة في الأعمال الإنسانية كبيرة وكثيرة.. لا يقرؤها الإعلاميون، ولا يسمعها المراسلون، ولا تصل إلى أسماع الناس، وله مشاركات في الحياة الاجتماعية العامة فاعلة ومؤثرة وله أدوار في الصحافة لا تنسى.. كما أن له أدوارا متعددة في عالم الرياضة والشباب لا تعد ولا تحصى.. وهو الى جانب ذلك كله ( ابن المزاحمية الصادق المخلص) قدم لها الشيء الكثير.. وأعطاها من جهده وتعبه وماله الأكثر.. حتى نطقت وقالت ( فيصل الشهيل.. يكفي).وانني وأنا أقف أمام هذا التكريم.. لهذا الرجل الإنسان.. الذي فرض وجوده بكل كفاءة واقتدار وأخذ الموقع الأكثر حباً وتقديراً في قلوب الناس، وفي الوسط الاجتماعي، والثقافي، والرياضي.. في المنطقة الوسطى.. قبل أن يأخذ هذا الموقع المرموق والمشرف في الأوساط المختلفة في المنطقة الشرقية، وعلى المستويين الرسمي والاجتماعي.. ومع شكري وتقديري الكبير للأستاذ نجيب الزامل. لأطمع في تكريم هذا الرجل الوجيه والقدير.. بتكريم أكبر وأكثر أهمية في المناسبات الوطنية.. التي تنظمها الجهات الرسمية، والمؤسسات الثقافية والأندية الرياضية. التي عمل بها، ومن أجلها، وقدم لها، وأعطاها الشيء الكثير من الجهد والدعم المادي والمعنوي. الذي يذكر فيشكر له. ومعذرة من الأخوين الكريمين.. الضيف العزيز المكرم معالي الشيخ فيصل الشهيل وسعادة المستضيف الكريم الأستاذ نجيب الزامل ان كنت قد عجزت عن قول ما يجب أن يقال بحقهما ولكن أرجو أن أكون قد فتحت الباب لذكر ما يجب أن يكتب ويذكر..
والله ولي التوفيق..