بقيت معدلات البطالة الأمريكية ثابتة عند نسبة 5.6 بالمائة لشهر فبراير
الماضي دون تغيير، فيما لم يخلق الاقتصاد سوى 21 ألف وظيفة لهذه الفترة، بحسب ما جاء في بيانات نشرتها وزارة العمل الأمريكية.
وعكست البيانات الرسمية البطء في نمو سوق العمل الأمريكي، بحيث جاءت معدلات التوظيف أقل بكثير من الـ 125 ألف وظيفة التي توقعها الاقتصاديون لهذه الفترة. وقال بيل تشيني، خبير اقتصادي في مؤسسة (جون هانكوك): (أرباب العمل لا يزالون حذرين في استخدام موظفين جدد) وبحسب البيانات فإن قطاع المصنعين فقد عددا من الوظائف للشهر 43 على التوالي في فبراير، فيما ألغت المصانع ثلاثة آلاف وظيفة الشهر الماضي بالرغم من
أنه أقل من معدلات الالغاء التي كانت عند 13 ألف وظيفة في يناير.
أما شركات البناء فقد فقدت 24 ألف وظيفة في فبراير بسبب سوء الأحوال الجوية التي أجلت تنفيذ بعض المشاريع في بعض أجزاء من الولايات المتحدة.
أما قطاع المستشفيات والترفيه فقد ألغى قرابة تسعة آلاف وظيفة في فبراير.
ويأمل المحللون أن يخلق الاقتصاد ما بين 200 و300 ألف وظيفة في الشهر وبشكل مستقر، قبل أن يعلنوا تحقيق تعافي حقيقي في سوق العمل الهش.
