قتل خباز في بامبلونا برصاص شرطي بعد ان رفض تعليق راية سوداء في متجره حدادا على ضحايا اعتداءات مدريد، وفق ما افادت الاذاعة الخاصة "كادينا سير" امس السبت.
واوضحت شرطة بامبلونا انه قبض على الشرطي بعد ان اتصل بمركز شرطة معلنا انه اطلق النار على تاجر، من دون اعطاء تفاصيل حول ظروف الحادث.
واوردت كادينا سير ان زوجة الشرطي طالبت الخباز بتعليق راية سوداء في محله، وحين رفض عادت الى منزلها واخبرت زوجها الذي قدم حاملا سلاحا ناريا واطلق النار على التاجر.
ونقل الخباز الى مستشفى نافارا حيث توفي بعد قليل.
وبررت الاذاعة رفض الفران وضع راية سوداء بان احد اولاده كان ناشطا في صفوف منظمة ايتا الانفصالية الباسكية التي تتهمها السلطات الاسبانية بالوقوف وراء اعتداءات مدريد.
وقد اعلنت صحيفة الموندو على موقعها على الانترنت ان السلطات الاسبانية اعتقلت "اربعة من المواطنين العرب على الاقل" في اطار التحقيق حول اعتداءات مدريد.
وقال مصدر رسمي ان وزير الداخلية انخيل اثيبيس سيعلن الخبر خلال مؤتمر صحافي.
واوردت صحيفة البايس ان الشاحنة الصغيرة التي عثر عليها الخميس وفيها سبعة صواعق وشريط تسجيل يحوي آيات قرآنية، كشفت عن مؤشرات من شأنها دعم فرضية منظمة القاعدة خلف اعتداءات مدريد، فيما يسمح توقيت الانفجارات بتحديد المسار الذي تبعه الارهابيون.
واستنتج المحققون من دراسة مسار القطارات الاربعة المستهدفة ان الارهابيين تحركوا في مهلة عشرين دقيقة.
وكتبت الصحيفة ان القطارات الاربعة انطلقت من الكالا دي ايناريس ما بين الساعة السابعة والسابعة والربع وتوقف اثنان منها في الوقت نفسه في ما بعد في المحطات الثلاث حيث انفجرت القنابل، وهي سانتا اوخينيا وايل بوثو واتوشا.
وانفجر قطاران فيهما سبع قنابل في اتوشا وجوارها. وكانا توقفا على الرصيف نفسه في الكالا دي ايناريس لحوالى سبع دقائق. ويرجح المحققون ان يكون الارهابيون تصرفوا خلال هذه المهلة الضرورية لتبديل عمال السكك الحديد.