قال وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد: ان مكان وجود ابن لادن لا يزال مجهولا لكن القوات الاميركية اصبحت اكثر قدرة على مواجهة فلول القاعدة وطالبان في افغانستان مع بدء عملية جديدة ضدها في افغانستان. وصرح رامسفلد لشبكة "سي ان ان" التلفزيونية: ان ابن لادن ربما يكون حيا وربما لا يكون، لا نعلم ان كان حيا او ميتا، ربما يكون في افغانستان، ربما يكون في باكستان. ربما يكون في مكان آخر.
واكدت مستشارة الامن القومي في البيت الابيض كوندوليزا رايس كذلك على انه يتعين على الناس التوقف عن التفكير بشأن تقارير الاعلام التي تتحدث عن اقتراب القاء القوات الاميركية القبض على مدبر هجمات 11 ايلول سبتمبر 2001 على واشنطن ونيويورك.
وفي تصريح لتلفزيون "ان بي سي" قالت اعتقد ان هذه التقارير لا تستند فعلا الى معلومات استخباراتية صحيحة.
وبدأت القوات الاميركية منذ أيام في شن عملية "ماونتن ستورم" (عاصفة الجبل) على طول المنطقة الحدودية الجبلية مع باكستان جنوب وجنوب شرق افغانستان التي يعتقد انها اخر ملجأ لابن لادن.
وقال رامسفلد: نحن اكثر تنظيما بالتأكيد في الوقت الحالي، وقد مارسنا ضغطا كبيرا على شبكة القاعدة في انحاء العالم. ونعتقد اننا اصبحنا اكثر امنا وأمانا لاننا ضغطنا على تلك الشبكة. وأضاف: لا ادري ان كان سيتم القبض على ابن لادن هذا العام .. ولكن اذا كان حيا فانا متأكد انه سيتم القبض عليه في نهاية المطاف. ولكنني لا اعلم متى. وعشية الزيارة التي سيقوم بها وزير الخارجية الاميركي كولن باول الى باكستان اشاد رامسفلد بالتعاون الرائع الذي تبديه القوات الباكستانية في تعقب ابن لادن. وقال: انهم يعملون بشكل وثيق مع زعماء القبائل في تلك المنطقة، وقمنا كذلك بتدريب جيش وطني افغاني وتشارك القوات الوطنية الافغانية مع قوات التحالف وتبذل جهودها في ذلك البلد لحرمان طالبان والقاعدة من اية فرصة لاعادة تجميع صفوفها ومحاولة القيام بعمليات ارهابية جديدة.
واعرب رامسفلد عن ثقته في ان الرئيس الباكستاني برويز مشرف يبذل كل ما في وسعه لمساعدة الولايات المتحدة في حربها على الارهاب. وقال: لقد قاموا باعتقال افراد من القاعدة بين الحين والاخر ومارسوا الضغط على طالبان، ونحن نقدر تعاون الحكومة الافغانية والحكومة الباكستانية في الحرب العالمية على الارهاب.