واصلت طالبات الثانوية الثانية بالقديح انقطاعهن عن الدراسة للأسبوع الثاني على التوالي بعد أن رفضن الانتقال إلى مبنى مستأجر غير صالح للدراسة حسب رأيهن.
ويأتي هذا الانقطاع بعد أن رفعت 109 طالبات خطاباً لمندوبية القطيف طالبن فيه بإلغاء قرار النقل من مدرسة حكومية إلى مبنى مستـأجر غير مناسب.. تواصل بعدها مسلسل الخطابات وبدأ برفع أولياء أمور الطالبات خطاباً لمدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية وأشاروا إلى عدم أهلية المبنى المستأجر التي تم اختياره للعملية التعليمية خاصة للبنات.. مؤكدين استعدادهم للبحث عن مبنى بديل في القديح مع بداية العام الدراسي القادم . وكانت الثانوية الثانية بالقديح قد اتخذت من مبنى حكومي في منطقة الشويكة بالقطيف مقراً لها حتى جاء القرار بنقل أكثر من 350 طالبة إلى مبنى مستأجر مكون من 3 طوابق ولا تتجاوز مساحته 500 متر مربع. ويبدي الأهالي تحفظهم تجاه أهلية المبنى من ناحية الموقع وتوافر مستلزمات السلامة والراحة. وعزت الطالبات سبب امتناعهن عن الدراسة إلى وجود المبنى في منطقة نائية موحشة يصعب على أي طالبة انتظار الباص أو السائق أمامه،كما أن ممرات الفصول ضيقة ودرج المدرسة غير مؤهل ، بالإضافة إلى ملاصقة المبنى للمقبرة من جهة وسكن عمال أجانب من جهة أخرى وفصول المدرسة تضيق على احتواء 40 طالبة بالإضافة إلى المراهقين المفحطين بالدراجات النارية .
من جهة أخرى أكدت إدارة التعليم بالشرقية أن المدرسة المستأجرة ملحقة حاليا وبشكل مؤقت مع المتوسطة الثانية بالقطيف وقد تم الاتفاق مع أحد أصحاب المنازل لإستئجاره كمدرسة.