جددت الولايات المتحدة امس الاول دعوتها الى رعاياها لتوخي اليقظة والحذر في جميع انحاء العالم من التهديدات الارهابية، حيث اصدرت وزارة الخارجية الاميركية مذكرة استعادت فيها نصا مماثلا اصدرته في التاسع من يناير الماضي وفي ديسمبر اكد اننا نلاحظ مؤشرات تفيد بان القاعدة تواصل الاستعداد لضرب مصالح اميركية في الخارج.
ودعت المذكرة الرعايا الاميركيين الى اقصى درجات الحيطة خصوصا في الاماكن التي يرتادها الاجانب كالفنادق والمطاعم واماكن العبادة والمدارس الخ ، موضحة ان القاعدة والمنظمات المشتركة معها وجهت في الفترة الاخيرة ضربات في الشرق الاوسط واوروبا، وقد تشهد اماكن اخرى اعتداءات ايضا.لكن البيان لم يشر بنوع خاص الى اعتداءات 11 مارس في مدريد.
وعبرت واشنطن من جديد عن مخاوفها من ان تأخذ الاعمال الارهابية شكل عمليات انتحارية وخطف اشخاص وخطف طائرات وتفجيرات، تستهدف خصوصا النقل الجوي والبحري ووسائل النقل الاخرى.
واضافت المذكرة ان اعتداءات مقبلة للقاعدة يمكن ان تشن ايضا بأسلحة غير تقليدية كالاسلحة الكيميائية او الجرثومية، مشيرا الى ان السلطات الاميركية لا تستبعد ايضا ان تنفذ القاعدة اعتداء كارثيا داخل الولايات المتحدة، في اشارة الى اعتداءات 11 سبتمبر 2001 في نيويورك وواشنطن.