أخبار متعلقة
اعرب عدد من العاملين في العقار بالمنطقة الشرقية عن املهم في ان يحدث الاجتماع الموسع للعقاريين الذي تستضيفه غرفة الشرقية الاسبوع المقبل نقلة نوعية للسوق وان يتضمن مجموعة توصيات تنظم حركة السوق وتزيل الشوائب التي تعتري التعاملات في العقار وقالوا: ان الاجتماع المقبل مهم جدا اذا كان فاعلا وجادا في تلمس مشكلات العقاريين خصوصا الفئات الصغيرة من المستثمرين وان اهمية مثل هذه الاجتماعات تتجاوز كونها اجتماعا ولقاء لعاملين في قطاع واحد وانما الاهمية تكمن في الموضوعات التي سيتم طرحها.
فكرة جيدة
وقال حسين النمر عضو اللجنة العقارية: ان هذه الفكرة تعتبر جيدة خصوصا انها ستتناول الصعوبات والمشاكل في النشاط العقاري بما له وعليه منها طرح الافكار الجديدة للاستثمار في هذا القطاع بجميع انواعه.
واشارالنمر الى ان اللقاء سيتناول نوعية التعامل في هذا الاستثمار وما السبل الافضل في هذا الاستثمار، وسيتحدث في هذا المضمون المختصون في العقار وسوف يطرح النقاش والحوار في كل من يرغب في التعرف على ابعاد وخفايا هذا السوق العميق بالمفاجآت وسوق العقار يستقطب اكبر رؤوس الاموال الموجودة في هذا البلد ومما يمكن استغلالها خلاف الطريقة التقليدية، وهذا يجعل السوق العقاري مفتوحا لجميع المجالات والانشطة العقارية. وطالب النمر من الراغبين في التعرف على هذا السوق التواجد والحضور في الموعد المحدد لهذا اللقاء.
فكرة ناجحة
من جهته قال حسن محمد القحطاني عضو اللجنة العقارية بالشرقية: ان اللقاء الذي سيعقد في مطلع الاسبوع المقبل يعتبر فكرة ناجحة حيث انها تدرس جميع العوائق والصعوبات التي تواجه العقاريين في سوق المنطقة الشرقية وتذليل الصعوبات حسبما قد يمكن حله وهذه البادرة تهم الكثير من شرائح المجتمع في سوق العقار لاسيما اذا كانت هناك نتائج جيدة.
واكد القحطاني ان اللقاء يجمع نخبة كبيرة من العقاريين في سوق المنطقة الشرقية ورجال الاعمال وان اللقاء سيكون لاخذ المقترحات الجيدة التي تعود على السوق بالفائدة المرجوة، لاسيما ان سوق المنطقة الشرقية يتميز بالنجاحات المستمرة ولم يسجل عليه اي خسارة. واعتبر القحطاني ان السوق بحاجة الى دراسة لجميع المساهمات التي تواجه صعوبات. واكد القحطاني ان اللقاءات الموسعة التي تتم لرجال الاعمال تؤكد ريادة غرفة الشرقية وحرصها على مصلحة المستثمرين ورجال الاعمال ولكننا نتطلع لان يكون هذا اللقاء فاعلا ومفيدا.
لقاء لدراسة العوائق
واشار عادل الدوسري عضو اللجنة العقارية والوطنية الى ان الملتقى هو اجتماع جيد لمعرفة مايدور في السوق العقاري وتبادل الآراء والمقترحات لما فيه مصلحة سوق العقار في المنطقة الشرقية واذا كان هناك بعض العوائق والصعوبات التي تواجه العقاريين.
واوضح الدوسري ان اللجنة تقوم بدراسة تلك العوائق وما اذا كان هناك حل لها.
واعتبرالدوسري ان العقار جزء من الاقتصاد الوطني الذي له اهمية بالغة وهذا ما نراه في هذه السنوات من انتعاش كبير في السوق العقاري على مختلف مناطق المملكة.
واضاف الدوسري: ان السوق العقاري يحتاج الى وقفة صادقة من الجميع وان الاجتماع قد يتركز على ما قد يكون مستقبلا من تطور سوق العقار والخروج بنتائج ايجابية تخدم القطاع العقاري في المنطقة وكذلك تخدم المساهمين.
وقال: ان المنطقة الشرقية اصبحت جذابة للمستثمرين العقاريين من خارج المنطقة ودول الخليج الامر الذي يتطلب استراتيجية منطقية في السوق بحيث لا تكون هناك اضرار سلبية على سوق العقار سواء في الحاضر او المستقبل.
وامتدح الدوسري هذه الفكرة وهذا اللقاء حيث تعتبر فكرة رئيس اللجنة الوطنية والعقارية بغرفة المنطقة الشرقية خالد بن حسن القحطاني.
وتمنى الدوسري ان يكون هذا اللقاء الموسع بين العقاريين سنويا حتى يمكن الفائدة مما قد يطرح وهذا كله يصب في مصلحة العقاريين وكذلك في مصلحة المساهمين.
اجتماعات اعلامية
ويقول عبدالله ابراهيم الدامغ: ان اللقاء بين العقاريين مهم ولكن الاهم ان يكون اللقاء حيويا ويتضمن موضوعات جادة لاننا لا نبحث عن اجتماعات ورعاية اعلامية بل نتطلع لانجاز الاعمال وحل المشكلات في السوق العقارية واذا كان هذا اللقاء هو الاول للعقاريين في المنطقة الشرقية فان غرفة الرياض قد سبق لها تنظيم ستة ملتقيات عقارية تم من خلالها حل العديد من المشاكل.
واوضح الدامغ: اننا من خلال هذه الملتقيات نتمنى ان يكون لدينا ضيف من جهة حكومية لها علاقة بالسوق العقارية, كأن يأتي امين مدينة الدمام او ممثل للامانة, او ممثل للمحكمة الشرعية فلدينا مشاكل في السوق العقارية تحتاج الى بحث ووضع حلول ناجعة لها, فلدينا مشاكل في التأجير وتهرب العديد من المستأجرين, فهذه مشكلة تحتاج الى تدخل قضائي لان المسألة جريمة جنائية ينبغي ان توضع لها عقوبات صارمة وحاسمة من اجل الحفاظ على الحقوق.
واضاف الدامغ: ان سوق العقار في المنطقة الشرقية يحتاج الى العديد من الطروحات التي تجعله يسير وفق الحالة الطبيعية بعيدا عن القفزات والطفرات التي تؤدي الى خسائر او نتائج غير محمودة العواقب، كما ان المكاتب العقارية في المنطقة الشرقية كما هو الحال في باقي المناطق تعاني مشكلة السعودة فهناك قرارات بتوطنها لكن هناك مخالفات صريحة على هذا الصعيد, يتحمل اصحاب المكاتب مسؤوليتها. بالتالي فان اللقاء المقبل يحتاج الى ان تتفصل قراراته وان يوضع له برنامج عمل ولو تم استدعاء بعض المعنيين بهذا الشان من المسؤولين الحكوميين لكان اكثر فاعلية وتأثيرا.
توصيات للتنفيذ
وقال عبدالعزيز المنصور: ان اي لقاء يتم بين العقاريين هو مهم ولكن المشكلة ليست لقاء وانما، ماذا سيطرح خلال اللقاء؟ وما النتائج المتوقعة من هذا اللقاء؟ وما المحاور المتوقع بحثها؟ وهل هناك معالجات تخص هموم العقاريين البسطاء؟
ويرى المنصور ان اول موضوع ينبغي بحثه ودراسته هو وضع اللجنة العقارية اذ ان هناك سؤالا يثيره جميع العقاريين وهو: ماذا قدمت لنا هذه اللجنة؟ وماذا حلت من مشاكل؟ فالعقاريون ليسوا بحاجة الى لجنة, انما يحتاجون الى حل مشكلاتهم, واللجنة ليست مؤهلة بالكامل لان تحل مشكلة فهي بحاجة الى لقاء موسع لان تدرس مشاكلها واوضاعها من الداخل.
واعرب المنصور عن امله في الا يكون هذا اللقاء مثل باقي اللقاءات الاخرى, لا تصدر منها الا توصيات كالحبر على الورق, انما نريد توصيات قابلة الى للتنفيذ, تظهر بفاعلية على ارض الواقع وان يعطي هذا اللقاء توصيات تهم صغار المستثمرين في العقار.
حسين النمر
حسن القحطاني