اكد متحدث بلسان وزارة الداخلية النمساوية ان الوضع الامني في النمسا لم يتغير منذ تفجيرات مدريد وانه لا توجد دلائل على خطط للقيام بأعمال ارهابية داخل النمسا او من النمسا الى دول مجاورة. وقال المتحدث رودلف غوليا انه على قناعة بأن ما تردد حول ضلوع ارهابيين في تفجيرات مدريد قدموا من المانيا لا يغير من الخطط الامنية المعمول بها في النمسا منذ احداث سبتمبر في الولايات المتحدة. واقر بصعوبة توفير الامن التام للمواطنين داخل النمسا مشيرا الى ان اجهزة الامن تراقب بعض العناصر المقيمة في النمسا على الرغم من عدم تورط هؤلاء في جرائم او اعمال ارهابية سابقة. وفيما يتعلق بخطط المانيا لتغير قوانينها بحيث يمكن ابعاد المشتبه بتورطهم بأعمال ارهابية او المتطرفين الى خارج البلاد قال غوليا ان هذا الامر لن يجعل النمسا ملاذا آمنا لمثل هؤلاء الارهابيين.
وكانت صحيفة دير ستاندراد النمساوية قد زعمت في عددها الصادر في شهر ديسمبر الماضي ان اجهزة الامن الايطالية التقطت مكالمة هاتفية في يونيو الماضي لمواطن جزائري يعيش في فيينا مع آخر في ميلانو وصفت فيها النمسا بأنها البلد الامن لتبادل المعلومات والتحرك بدون خوف من ملاحقة الاجهزة الامنية. غير ان وزارة الداخلية النمساوية اكدت انها لم تعثر على اية براهين تؤيد هذه الرواية.