قال بيان ان الشرطة اتهمت رجلا كنديا بتقديم مساعدة غير مشروعة الى جماعة ارهابية من خلال أنشطة في كندا وبريطانيا.
وقالت الشرطة الكندية الملكية في بيان مكتوب ان محمد مؤمن الخواجة /29 عاما/ اعتقل في مقر عمله في اوتاوا يوم الاثنين. وفتشت الشرطة منزله واعتقلت لفترة قصيرة اثنين من أقاربه.
وقالت الشرطة الكندية ان حظرا على النشر بأمر من المحكمة منعها من افشاء تفاصيل الاتهامات المنسوبة الى الخواجة لكنها قالت انها تتعلق بانشطة في الفترة بين العاشر من نوفمبر عام 2003 و29 من مارس عام 2004 في اوتاوا ولندن.
ومثل الخواجة في المحكمة في اوتاوا يوم امس الاول حينما أمرت هيئة المحكمة بتجديد حبسه حتى الثاني من ابريل على اقل تقدير.
ولم يمكن محادثة أحد في الشرطة الكندية لسؤاله التعقيب على ما اذا كان الاعتقال له صلة بغارات في بريطانيا يوم الثلاثاء اسفرت عن اعتقال ثمانية اشخاص وضبط كميات من المتفجرات فيما يعد اكبر عملية لمكافحة الارهاب في تلك الدولة منذ هجمات 11 من سبتمبر عام 2001 على الولايات المتحدة.
وقالت شبكة تلفزيون سي.بي.اس ان الخواجة معد برمجيات كومبيوتر كان يؤدي اعمالا لحساب وزارة الخارجية. وقال متحدث باسم الوزارة للتلفزيون ان تلك الاعمال لم تكن تشمل مواد سرية.
وقال قاسم شقيق الخواجة للتلفزيون ان العائلة لا تربطها اي صلة بجماعات متطرفة.
وقالت الشرطة الكندية في نشرتها الصحفية التي تعلن الاعتقال انها تعلم ان الطائفة الاسلامية /لاوتاوا/ أثارت مخاوف بشأن هذا التحقيق لكن الوزارة نفت ان القضية نتاج اضطهاد عنصري.