قال مسؤول فلبيني امس إن الحكومة ضاعفت المكافأة المالية التي رصدتها لمن يساعد في القبض على أبو سياف زعيم الجماعة الاسلامية التي تحمل اسمه والمتهمة بالتخطيط لشن هجوم على غرار هجوم مدريد في العاصمة مانيلا. لكن السلطات الفلبينية أحبطت المؤامرة بعد اعتقال أربعة من المشتبه فيهم والعثور على 80 رطلا من مادة (تي.إن.تي) شديدة الانفجار زعمت أنها كانت ستستخدم في تفجير مراكز تجارية وقطارات في مانيلا.
وقال وزير الدفاع الفلبيني إدواردو ارميتا الذي يرأس أيضا قوة العمل المكلفة بمكافحة الارهاب إن رئيسة الفلبين جلوريا ماكاباجال أرويو قررت مضاعفة المكافأة المخصصة للقبض على قذافي جانجالاني إلى 10 ملايين بيزو" 178570 "دولار.
وقال ارميتا إن تقارير المخابرات أفادت بأن جانجالاني لا يزال مختبئا في إقليم ميندناو بجنوب البلاد.
اوفي ذات الاتجاه قال مسؤول في الشرطة الفلبينية امس ان قوات الامن الداخلية اعتقلت عضوين آخرين من خلية متشددين تقول الحكومة انها كانت تخطط لتنفيذ تفجيرات في المتاجر والقطارات في مانيلا.
وقال المسؤول الكبير الذي طلب الا ينشر اسمه اعتقلنا عضوين آخرين من الخلية ونبحث عن آخرين ، مشيرا الى ان العضوين اعتقلا في عمليتين منفصلتين يوم الاحد اثناء اجتماع مع رجال شرطة تنكروا في هيئة متشددين في مانيلا الا ان الحكومة لم تعلن عن اعتقالهما في الحال لتأخر صدور أوامر الاعتقال.
واضاف مسؤول الشرطة بناء على استجوابنا المبدئي فانهما كانا يدبران لتفجير متزامن لاهداف متنوعة مثل القطارات والمراكز التجارية لتتمخض عن اقصى قدر من الدمار والضحايا.
وكانت الرئيسة جلوريا ماكاباجال ارويو كسفت امس الاول ان قوات الامن الفلبينية احبطت هجوما ارهابيا يضارع هجوم مدريد على المتاجر والقطارات في مانيلا من خلال اعتقال أربعة مشتبه فيهم والاستيلاء على كمية كبيرة من المتفجرات.
وتأتي المؤامرة المشتبه فيها التي حاكها اعضاء من جماعة ابو سياف مع احتدام حملات الدعاية قبيل انتخابات عامة مقررة يوم العاشر من مايو المقبل. وتسعى أرويو وهي مؤيد قوي للحرب الامريكية على الارهاب من خلال هذه الانتخابات الى تولي السلطة لولاية أخرى.
وجاء اعلان ارويو عن احباط الهجوم بعد ثلاثة أسابيع من تفجير قنابل في أربعة قطارات مزدحمة في مدريد مما أسفر عن سقوط 190 قتيلا في هجوم القيت المسؤولية فيه على نشطاء على صلة بتنظيم القاعدة.