DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الشيخ عبدالعزيز العمار

وظائف رسمية لـ100 ألف إمام ومؤذن

الشيخ عبدالعزيز العمار
 الشيخ عبدالعزيز العمار
أخبار متعلقة
 
أكد الشيخ عبدالعزيز عبدالله العمار وكيل وزارة الشؤون الاسلامية لشؤون المساجد والدعوة والارشاد ان الوزارة تدرس بجدية تفريغ أكثر من 100 ألف إمام ومؤذن على وظائف رسمية يفرغ لها الأئمة والمؤذنون، حيث تعتبر وظيفة الامام والمؤذن من أشرف الأعمال، لتعلقها بالصلاة التي هي عماد الدين، والدولة لم تأل جهدا في اعطاء الامام والمؤذن أهمية خاصة، حيث خصصت لهما عطاء خاصا يصرف شهريا اعانة وتشجيعا للقيام بهذه المهمة الجليلة.وقال الشيخ العمار لـ(اليوم) ان التوجيهات السامية صدرت بإعطاء بيوت الله في مختلف مناطق المملكة جل عنايتها واهتمامها، حيث صدرت الموافقة على تكوين فرق عمل شرعية ميدانية في كافة مناطق ومحافظات وقرى المملكة لزيارة المساجد، لمعرفة تفاصيل واقعها، من جهة مبانيها وصيانتها وأوضاعها التنظيمية وأوضاع الأئمة والمؤذنين والخطباء، ومعرفة قدرتهم على أداء هذه الأمانة وواجباتهم ومحافظتهم على المسجد والصلاة والقراءة وصلتهم بجماعة المسجد ورضاهم عنهم، بحيث تقوم هذه الفرق برفع توصياتها الى لجان في فروع الوزارة لدراسة ما رفع من الفرق، ومن ثم ترسل للوزارة، التي تدرس ما يردها من الفروع لاتخاذ اللازم حيال ذلك. وحول سؤال لـ(اليوم) عن فصل الأئمة قال وكيل وزارة الشؤون الاسلامية: لا تتم اقالة أو فصل أي إمام، وإنما يكون ذلك لبلوغ السن النظامية للتقاعد، أو نحو ذلك، أو عدم قدرته على اداء واجبه الشرعي، واذا كانت هناك ملحوظات على أحد الأئمة، فهناك أنظمة وتعاليم تقتضي استدعاء الشخص وتنبيهه وتذكيره، ومن ثم فهناك اجراءات تتخذ، ولكن ولله الحمد فإن غالبية الأئمة يلتزمون بالواجبات المنوطين بها. وعن الاجرءات التي اتخذتها الوزارة تجاه من يتعاقدون بطريقة، خاصة مع الأجانب ليقوموا بدور الائمة والمؤذنين أجاب الشيخ العمار: ان هؤلاء يتم التعامل معهم بموجب نظام الائمة والمؤذنين، وما اللجان التي تقوم بهذه الجولات على المساجد الا للكشف عن مثل هذه الحالات، وتم التحقيق مع عدد كبير من هؤلاء، بعد أن تجاوزوا التعليمات، وتعاقدوا مع أجانب. وعن وجود خطاب معين يتوجب أن يتقيد به الأئمة.. قال وكيل وزارة الشؤون الاسلامية: انه لا توجد أية قيود على الخطباء، فيما يتناولونه من موضوعات في خطب الجمعة اكتفاء بما يتمتع به الخطباء في الجمعة من قدرات علمية جيدة، حيث يتم اختيارهم ومقابلتهم ومعظمهم من ذوي التخصصات الشرعية العليا، ومن القضاة والدعاة وأساتذة الجامعات والمدرسين وغيرهم.. ولم يسبق أن صدرت توجيهات للخطباء بالتزام خطب موحدة.. إلا أنه يتم أحيانا تنبيه الخطباء الى الحديث عن بعض الموضوعات التي لها مناسبة معينة، مع حث الخطبء والدعاة على التثبت في الأمور وحسن المعالجة للموضوعات وتجنب الموضوعات التي تثير البلبلة، أو لا فائدة ترجى منها للمصلين، كما يدعى الخطباء على التركيز على معالجة قضايا المجتمع، وتحسس مشاكله الاجتماعية والأخلاقية، وشرح مبادىء الاسلام وقيمه وأحكامه، وأن تعمل على جمع الأمة على الثوابت، وعدم تفريقها وشق وحدتها واثارة الخلافات، وهي وسيلة من وسائل الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى.. والوزارة لا تفرض خطبة معينة، إنما تحاول ارجاع الخطبة الى أصلها الشرعي، ومن ذلك التركيز على التوجيه الخالص والعبودية لله وتذكير النفوس والاخلاص والمشاركة في القول والعمل والاصلاح بين الناس والاهتمام بوحدة الموضوع ولغة الخطبة، والبعد عن اثارة الخلافات بين الناس، وأن ترتبط الخطبة بقضايا وواقع المجتمع، وأن تكون معتمدة على الكتاب والسنة والاختصار الذي هو من سنة خطبة الجمعة المنصوص عليها. واختتم الشيخ العمار تصريحه لـ(اليوم) بأن عدد المساجد والجوامع القائمة في المملكة ما يزيد على 50 ألف مسجد منها 11 ألف جامع موزعة على مناطق المملكة.. وقامت الوزارة بجهد مضاعف للعمل على احلال السعوديين مكان غير السعوديين مراعية في ذلك المصلحة العامة مع عدم تعطيل العمل في بيوت الله، ونتيجة لاهتمام الوزارة بذلك ومتابعتها له نقص عدد الأئمة والمؤذنين غير السعوديين، لتصل نسبتهم أقل من نصف واحد في المائة.