الهلالية أحد المراكز التابعة لمنطقة القصيم وتبعد عن مدينة بريدة حوالي 50 كم وتقع على طريق المدينة - القصيم وتبعد عن محافظة عنيزة حوالي 35 كم ويقع بين محافظتي البكيرية والبدائع حيث يفصلها عن محافظة البدائع وادى الرمة وهي مرتبطة اداريا بمحافظة البكيرية... وتفتقر الهلالية الى العديد من الخدمات الأساسية والتي تعتبر البنية التحتية لقيام اي بلد ..(اليوم) قامت بجولة على الهلالية وتعرفت من خلال احاديث لاهالي الهلالية عن اهم الاحتياجات.
ترميم مدرسة البنات
وفي البداية التقينا بعبدالرحمن صالح التركي الذي قال.. قد طفح الكيل مما تعانيه منسوبات متوسطة وثانوية الهلالية من ذلك المبنى او بالأحرى ما يلقبونه (بصرح التعليم) فكثيرا منهن ينادي بضرورة توفير الوسائل المعينة على العلم والتعليم وتهيئة الجو المناسب.. للطالب داخل المدرسة وأضاف التركي قائلا: أفلا يكون ذلك المبنى الذي يحوي الكم الهائل من المعلمات والطالبات من اكبر العوامل المؤثرة على ذلك وأن عامل الأمن والاطمئنان ثاني عوامل.. فوأسفاه مما تقع عليه وتنظر اليه مرأى الوافدين الى هذا المبنى من خارج المدرسة.. ويقول التركي ومن ثم ما رأيك في تآكل الجدران وتفشر الاصباغ التي لم تجدد منذ 26 عاما من الانشاء! الى دهانات جديدة.. وايضا مساوى غرفة التفتيش للصرف الصحي مما يهدد سلامة الجميع داخل المدرسة وناهيك عن تعري الاعمدة الأساسية في المدرسة الى درجة ظهور حديد التسليح داخل الأعمدة.. فنرجو من مدير التربية والتعليم د. عمر العمر التدخل السريع لوضع حل لهذه المأساة.
خدمات الروضة
اما عبدالرحمن صالح الرشود فيقول.. انه تم بحمد الله افتتاح الروضة الحكومية الأولى بالهلالية فكانت خير معين.. لحل مشاكل المعلمات مع أطفالهن وكان المبنى مناسبا للأطفال وصحيا ولله الحمد لكن لم يتم تقديم أي خدمات للروضة من ناحية الاثاث او الالعاب المناسبة للاطفال أو عمل ساحة مناسبة وكذلك لا توجد مظلة تحمي أطفالنا من لسعة البرد او حرارة الشمس او يحرمون الاطفال من اللعب ويعتبر اللعب شيئا اساسيا في برنامج رياض الاطفال فنرجو الاهتمام وتقديم المساعدة في تنظيم الساحة بحيث يجعلها مناسبة للاطفال وآمنه من المخاطر.
عدم وجود حدائق
ويقول ابراهيم محمد الحميدان ان الهلالية تفتقر الى الكثير من الأعمال حيث ان الحدائق ليس لها وجود كما ان التشجير يتمركز في شارع الأمير سلطان وتحتاج الى عناية واستكمال.. ايضا الشوارع بدون أرصفة في الشارع الرئيسي وهو المدخل حيث انه المدخل الرئيس لشارع الأمير سلطان والذي يفتقر الى الأرصفة للتجديد.
المدخل الرئيسي
ويضيف قائلا.. إن مدخل الهلالية الغربية الرئيسي المرتبط بطريق الملك عبدالعزيز مغلق منذ أكثر من خمس سنوات ويحتاج الى التحسين والتنظيم بعد فتحه. كما أن المدخل الشرقي ليس باحسن من سابقة وهو امتداد طريق الاميرسلطان المتصل بطريق البكيرية الهلالية البدائع.
العناية بالشوارع
وعن العناية بالشوارع الداخلية يقول ابراهيم منيف المنيف حيث قال: إن العناية بالشوارع الداخلية مفقودة تماما حيث الحفر وتشقق الطينة الاسفلتية وخاصة البلد القديم.. واضاف ان المخططات ليس لها ذكر رغم وجود الأراضي الحكومية القريبة والصالحة للتخطيط وتوزيعها على المواطنين كما ان المخططات القديمة تفتقر الى الخدمات البلدية حيث يوجد اماكن مخصصة للحدائق ولم تنفذ بها.
شبكة المياه
ويقول عبدالله ابراهيم الحميدان إن شبكة المياه قديمة وقد قامت المصلحة مشكورة بتجديد بعض الأجزاء في البلد القديم ولكن بعض المخططات تحتاج الى تمديد مثل حي البيضاء لا توجد فيها شبكة رغم وصول المياه إلى بعض الأجزاء القريبة من طريق المدينة المنورة.
تجاهل المواصلات
واما عبدالرحمن عبدالله التركي فقال: ورغم ان الهلالية تقع على الطريق السريع طريق القصيم - المدينة الا أنه لا توجد لوحات توضح بأن الهلالية تقع على هذا الطريق خصوصا للقادم من المدينة ولا ندري ما السبب في ذلك؟!.