أعلن الرئيس المصري حسني مبارك انه موافق على عقد قمة عربية حتى لو عقدت في القمر. وادلى مبارك بهذا التصريح ممازحا مبتسما للصحفيين في ختام لقاء مع الرئيس السوري بشار الاسد لبحث الجهود الجارية لعقد قمة عربية سريعا بعد ان ارجأت تونس لاجل غير مسمى القمة التى كانت ستستضيفها في 29 و30 اذار مارس. وقال الرئيس المصري ان العديد من القادة العرب متفقون على ضرورة عقد قمة، مشيرا الى احتمال انعقادها في ايار مايو، معتبرا أن القرار بشأن مكان القمة يرجع الى الرؤساء العرب. وقال أنه موافق على انعقادها في مصر او اليمن او تونس او اى دولة، فليست لدى مشكلة حتى لو عقدت في القمر. وردا على سؤال أجاب لا اعتقد انها ستكون في نيسان ابريل لاننى سازور الولايات المتحدة في ابريل وكذلك ملك الاردن وبعض الزعماء لن يكونوا متواجدين، مرجحا انعقادها في ايار مايو.
وشدد على ان تأجيل القمة ليس من مصلحة الدول العربية، مؤكدا انه عرض استضافتها في مصر انقاذا للموقف.
ورأى ان تحديد مكان انعقاد القمة يرجع الى تونس التى لا بد ان تجرى اتصالات مع الدول العربية حتى تتفق معهم على القمة في تونس او حسبما ترى الاغلبية. وتصر تونس بعد تأجيلها القمة على استضافتها على ارضها.
كما دعا وزير الخارجية المصري احمد ماهر الى انعقاد القمة العربية في مكان لا يتعذر على المدعوين الذهاب اليه بعد ان اكدت تونس مجددا تمسكها بعقدها على اراضيها. وقال ان المشاورات العربية الحالية تهدف الى تجاوز ما حدث في تونس, معتبرا أن هناك أسسا لتجاوز ما حدث وان هناك توافقاً عربياً في هذا الشأن.