استضافت (سبتية الموسى) بالاحساء مدير التربية والتعليم بالاحساء الدكتور عبدالرحمن المديرس الذي تحدث في محاضرة شهدها لفيف من رجال التعليم والثقافة عن (التعليم إلى أين) اكد فيها على ضرورة العناية الشديدة عند قبول الطالب بكلية المعلمين لانه سيكون مربيا للاجيال القادمة كما اكد على جودة مناهج التدريس لانها مستمدة من العقيدة والتقاليد وتكون وفق بحوث ودراسات عديدة.. وجاءت مداخلات المحاضرة على النحو التالي:
مداخلة: من الملاحظ تدني مستوى بعض المدرسين من حيث المستوى العلمي والشخصي وحتى اللياقة الصحية الى درجة ان بعضهم معاق وهذا يؤثر على ادائه العملي.
تقييم: يجب العناية الشديدة عند قبول الطالب في كلية المعلمين بحيث لا يقبل الا من كانت نسبة نجاحه في الثانوية العامة لا تقل عن 90% وان يكون ذا لياقة صحية وبدنية وخاليا من العاهات والتركيز على اختبار القدرات الشخصية حتى يكون قدوة حسنة ويحظى باحترام الطلبة.
مداخلة: عدم تطبيق الجودة على المدارس المستأجرة والاكتفاء بالمدارس الحكومية وبالاخص مدارس ارامكو وكأن الطلبة الذين يدرسون في المدارس المستأجرة غير معنيين بالجودة.
تقييم: بالتأكيد ان الهدف هو الطالب وليس المبنى ويجب تطبيق الجودة على كل المدارس وان كانت المدارس المستأجرة غير مكتملة المرافق فليس ذلك ذنب الطالب لذا يجب على ادارة التعليم تجنب الاستئجار بشكل عام وعند الضرورة يجب تأمين المرافق وتهيئة المبنى المستأجر ليكون مدرسة لائقة حتى يستفيد منها الطالب مثل المدارس الحكومية والمعيار هو امكانية تطبيق الجودة عليها ام لا وبهذه المناسبة فاننا نقترح ان تكون المباني على شكل مجمعات تبنيها الدولة أو تطلب من التجار بناءها وبعد اكتمالها تستأجر بحيث يحوي المبنى المراحل الدراسية من الابتدائي حتى الثانوية وكل مرحلة لها مدير والجميع يدار بمركز اداري عام.
مداخلة: مواد التدريس والمناهج تتطلب اعادة النظر فيها او تغييرها لعدم توافقها مع التطور واعمار الطلبة وكثرتها مما يسبب ملل الطالب ومضايقته وضعف مستواه.
تقييم: مواد التدريس مواصفاتها جيدة لانها مستمدة من عقيدتنا وتقاليدنا وتكونت حسب بحوث وتجارب عديدة ولا يجب تغييرها وانما تطوير الصياغة لمحتوى المادة وجعل الاسلوب مشوقا لتساير تطور العصر والاساليب الحديثة وكذلك الاهتمام بتباين حجم المادة لتناسب عمر الطالب حيث كثرة الملهيات عنده في المنزل وخارجه مما يتطلب عمل ما يمكن لشد الطالب للمادة.
مداخلة: الامتحانات هذا الاسلوب القديم المرعب الذي باساليبه الحالية يوجد جوا من الرهبة يشتت افكار الطلبة وبالتالي تبعثر ما في ادمغتهم من علوم ألا يوجد له حل.
تقييم: نؤيد هذه الصرخة القلبية لانه قد تؤدي رهبة الاختبار الى رسوب الطالب المجد الذي يحصل على اعلى الدرجات خلال السنة الدراسية وقد تحطم الطالب الضعيف لذا نحيل الموضوع الى الدكتور المديرس للاجابة عليه حسب نظرية الجودة ومبادئها التعليمية.
مداخلة: لقد فقدت المدرسة والمدرس هيبتهما بعد منع الضرب في المدارس مما اشاع التسيب بين بعض الطلبة وصعب على المدرسة وولي الامر توجيههم.
تقييم: بالتأكيد ان منع الضرب ادى الى ضعف المدرس امام الطالب وادى الى جعل الطالب المتلاعب بلا رادع فهان عليه الغياب وعدم حل الواجبات المنزلية وقد يصل الامر الى الاعتداء على المدرس وهذه نتائج خطيرة على الطالب أكثر خطرا من ضربه لذا نطلب من ادارة التربية والتعليم ان تعيد النظر في اعادة الضرب على ان يكون بضوابط ومستويات متدرجة الصلاحيات او ايجاد جزاءات بديلة حازمة تعيد للمدرس والمدرسة الهيبة.
مداخلة: قلة الامكانيات في المدارس لعمل الانشطة التربوية وعدم مساندة رجال الاعمال في ذلك.
التقييم: هذا يبدو واضحا في المدارس المستأجرة وبعض المدارس الحكومية ويعود ذلك لعدة اسباب منها عدم اهتمام مديرى المدارس بتأمين هذه الامكانيات وكذلك عدم مطالبة المشرفين بالحاح من ادارة التعليم لسد النقص اما رجال الاعمال فهم لا يتأخرون عن كل ما يفيد ابناءهم لكنهم يحتاجون الى لفت النظر وذلك بان يقوم مدير المدرسة او مندوبه بالاتصال بهم لاقناعهم أو دعوة رجال الاعمال لحضور بعض الحفلات المدرسية للتبرع او يطلب من المحافظ ان يحث رجال الاعمال بمساندة المدارس خدمة لابنائهم.
مداخلة: ظاهرة التنقل وانهاء التكليف خلال مدة قصيرة تؤدي الى عدم الاستقرار الاداري ولها اثر نفسي على الفرد الذي تم ترشيحه مديرا لمدرسة ثم ينزل الى مدرس خلال فترة وجيزة ولاسباب غير مقنعة ومثلهم من ينقل دون التأكد من المبررات.
تقييم: اذا حصل ذلك فهذا سيىء ويدل على عدم الاختيار الجيد للمدرس المرشح لذا يتطلب من الادارة تطبيق الضوابط الجيدة في الاختيار والتروي واشراك بعض الموجهين والمشرفين لاختيار المرشح تجنبا لفقد الثقة في ادارة التعليم بالاضافة الى الأثر النفسي لدى الفرد.
مداخلة: من الاخطاء الشائعة خلط الطلبة المختلفين في المستويات في فصل واحد وهذا يؤدي الى عدم امكانية التركيز على الطلاب الاقل ذكاء او من لديهم مشاكل اسرية او من تكون اسرته فقيرة وغير متعلمة وبالتالي يؤثر ذلك على وضع الطالب وتحصيله العلمي.
تقييم: في هذه الحالة يجب على المعلم معرفة الفروق بين تلاميذه وتحديد من يحتاج الى تركيز اكثر ليعمل له تقوية خلال حصة النشاط واذا لم تكف يلحق باحد مراكز التقوية التربوية وتدفع تكاليفه من صندوق الطالب اما التفريق بينهم في الفصول فهو غير مستحب.
مداخلة: تأخير ميزانية المدارس الى منتصف الفصل الدراسي يجعل تلبية المطلوب من المعلمين والطلاب غير ممكن بسبب ارتباط المعلمين بالاختبارات.
تقييم: بالتأكيد ذلك راجع الى الاعتماد على مديري المدارس لمسح حاجات المدارس للمدرسين مما يؤدي الى تأخير الرفع لادارة التعليم لذا فانه من الافضل تكليف المشرفين بعمل مسح لحاجة المدارس لتكون اسرع ويمكن تلبية حاجة المدارس حسب المطلوب.
مداخلة: اصبح تعيين امين المكتبة حسب رغبة المدير وبعضهم يعين اقاربه او من يعز عليه.
تقييم: الحل ان يكون تعيين امين المكتبة عن طريق ادارة التعليم فقط لتجنب المحاباة.
مداخلة: سوء استخدام تقرير الادارة الوظيفي من قبل بعض مديري المدارس ضد بعض المدرسين غير المرغوب فيهم.
تقييم: المديرون مثل غيرهم من الناس عرضة للميل لذا لتجنب ذلك يجب اشراك مشرف تربوي أو اكثر في وضع تقارير الاداء الوظيفي لتحقيق النزاهة.
مداخلة: تكريم المدرسين اصبح من قلته يسمع ولا يرى مما يؤدي الى انعدام الحافز لدى المعلم علما بان التكريم لا يعدو كونه شهادة لا تكلف شيئا لكن لها أثر نفسي كبير.
تقييم: بالتأكيد الحوافز من ضروريات الادارة الناجحة لرفع مستوى الاداء الوظيفي وجعل الفرد يحب عمله لذا نوصي الادارة بزيادة عدد المكرمين وتنويع وسائل التكريم ليكون على شكل مستويات تجعل الفرد يطمع لما هو اعلى وافضل.
مداخلة: ضعف الانتماء الوظيفي لدى بعض المعلمين يؤدى الى ضعف رغبتهم في تطوير مستواهم التعليمي.
تقييم: يجب حث المعلمين على الدورات التعليمية وربطها بالعلاوة الدورية والترقية مع تقديم الحوافز والتكريم لمن يتجاوب مع ذلك.
مداخلة: كثرة الغياب عن بعض المواد الدراسية بحجج متعددة أو التمارض من قبل الطلاب.
تقييم: ممكن تلافي ذلك بتقليل الواجبات المنزلية التي اذا لم يحلها يحاول التهرب من حصة مدرس المادة وللتعويض عن ذلك يجب زيادة التمارين التي يحلها الطالب في الفصل بالاضافة الى تحسين علاقة المعلم مع الطلبة حتى يحبوا مادته وكذلك تقديم حوافز للمتجاوبين معه.
مداخلة: عدم كفاءة بعض المديرين مما يؤدي الى نتائج سلبية على سير عملية التربية والتعليم في المدرسة.
تقييم: يجب ان يكون اختيار المدير مبنيا على شروط يجب توافرها فيه مثل مدة خدمته في التعليم ومؤهله العلمي وعدد دوراته التدريبية وكذلك التقارير الدورية للاداء الوظيفي وهذا يتطلب العناية الفائقة في اختيار المشرفين الذين يقومون بتقييم المديرين والمدرسين والتأكد من توافر روح القيادة عندهم.
مداخلة: عدم اخبار المدارس المطلوب تطبيق التقويم الشامل بها بمدة قصيرة تقارب 3 ايام بينما النظام ينص على اخبار المدرسة قبل 3 شهور مما يسبب الارباك وسوء النتائج.
تقييم: اللوم يعود على ادارة التربية والتعليم وعلى مدير المدرسة فلو رفض المدير استلام التعميد او يستلمه ثم يعيده لادارة التعليم بحجة فوات موعده.. لما تكرر مثل ذلك.. وكان المفروض على الادارة عمل جدول مسبق بالتواريخ يوضح المدارس التي سيطبق عليها التقويم الشامل بمدة كافية لا تقل عن 3 شهور ومعاقبة من يتسبب في التأخير.
مداخلة: سلب بعض انجازات المعلمين والاداريين من قبل المشرفين ونسبتها لانفسهم تعميم: كان من المفروض ان يقوم المدرس المسلوب انجازه بالمطالبة بحقه مع تقديم الدليل مثل النسخة الاصلية للدراسة أو اي دليل اخر اما السكوت فهو دليل الرضا أو عدم صحة مايدعى لكن عند وجود الدليل يجب التحقيق ومعاقبة المتسبب بأشد الجزاء ليكون عبرة لغيره.
مداخلة: توجد شكاوى كيدية كاذبة سواء بالهاتف أو خطيا لكنها تصدق في الحال وتتم التحقيقات والاهانات قبل التثبت من صحة الشكاوى.
تقييم: كما يقول الله عز وجل (يأيها الذين امنوا اذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا) فكان المفروض ألا يصدق ولايتخذ اي اجراء تجاه الشكوى الا بعد ان يؤخذ تعهد على المشتكي بانه عرضة لاحالة امره للجهات المختصة في المحافظة فى حالة عدم صحة ما ادعاه للمعاقبة لماحصلت هذه الشكاوى التي تشغل المسئولين.
مداخلة: استغلال ايجار المقصف من قبل بعض مديرى المدارس.
تقييم: لتلافي ذلك من الافضل تعيين امين صندوق مشهود له بالنزاهة والاستقامة, لضمان صرف الايجار على نشاطات المدرسة وان تقوم اللجنة المختصة في ادارة التعليم بمتابعة ذلك ومعاقبة كل من يمارس هذه التجاوزات.
مداخلة: عدم حضور اغلب رجال التعليم الندوات الثقافية رغم دعوتهم وهذا يدل على عدم رغبتهم في تطوير مستوياتهم وعدم مبالاتهم بمهنتهم المقدسة.
تقييم: يجب على ادارة التعليم حث منسوبيها لحضور الندوات لانها فرصة طيبة للتعرف على المثقفين والادباء وكسب معرفة علمية واجتماعية عالية.
مداخلات عامة: مباني المدارس المستأجرة تتصف بـ :
1- عدم توفير التهوية الصحية في الفصول 2- عدم توافر الاضاءة الكافية 3- عدم توافر مياه الشرب النظيفة رغم توافر البرادات 4- ازدحام التلاميذ في الفصل للبنين والبنات قد يصل الى اكثر من خمسين طالبا 5- عدم توافر المقاعد المريحة وقلة المكيفات.
المناهج:
1- قلة الوسائل التعليمية 2- عدم وجود معامل علمية متواكبة مع التقدم العلمي 3- عدد الحصص لايتناسب مع المنهج الكبير 4- عدم ملاءمة المناهج لمستوى التلاميذ 5- صعوبة بعض دروس المناهج 6- تكرار المواضيع في السنوات الدراسية دون تبديل وهذا يسببب مضيعة للوقت 7- خلو بعض المواد من التشويق كالتاريخ والادب رغم وجود ملهيات مغرية داخل المنزل وخارجه تشد الطالب.
المعلم:
انعكاس مشكلاته الخاصة على التدريس وتبدو واضحة في معاملته السيئة وقسوته على الطلبة 2- ضعف مستوى تدريسه مما يؤدي الى كره الطلبة لحصته أو غيابهم عنها الطالب 1- عدم الاهتمام بحل مشاكلهم الصحية والنفسية والاجتماعية 2- عدم سماع شكواهم لحلها 3 - قلة الوسائل الترفيهية 4- انعدام النشاطات المسرحية 5- عدم توافر الحوافز المناسبة 6- وجود فروق فردية في الذكاء بين التلاميذ تعيق سير التدريس 7- وجود فروق صحية كالمعاقين والمشلولين.
الاسرة 1- عدم التأكيد على زيارة اولياء الامور للمدرسة والاكتفاء بالدعوة فقط 2- عدم توافر الجو المناسب في المنزل بسبب المشاكل الاسرية 3- عدم توافر ضوابط لارشاد الاسرة للتعاون مع المدرسة لمعرفة ظروف الابن وحل مشاكله 4- ظهور بعض المنحرفين اخلاقيا وبعض الشلل السيئة وايضا اعتداء الطلبة على بعضهم وعلى مدرسيهم.
التقييم: هذه المشاكل والمساوئ المتراكمة يجب على ادارة التعليم النظر فيها جديا لانها تعيق رسالة التدريس السامية وتجعل الناس تتساءل أين المديرون واين المشرفون واين الاداريون ونحن واثقون من سعادة الدكتور عبدالرحمن المديرس من اهتمامه في تسوية هذه الامور بكل جدية.
مداخلات عامة (مدارس البنات)
- كثرة نصاب المدرسات الذي قد يصل إلى 28 حصة بالاسبوع أو اكثر.
- تهديد المعلمات من قبل المديرة بالنقل او وضع تقارير الاداء الوظيفي مدينة لهن اذا لم يقمن بما تريده حتى لو كانت غير صحيحة وغير نظامية.
- تكليف المعلمات باحضار مواد خام للانشطة التربوية أو دفع قيمتها وكذلك تكاليف اصلاح المكيفات والبرادات والغاز واقلام الكتابة على السبورة الخ.
- عدم وجود خطة واضحة المعالم محددة الاوقات للزيارات الدورية لفرق صيانة المدارس.
- المديرة تقوم بتكليف بعض المعلمات بتدريس مواد ليست من تخصصهن.
- زيادة بعض التخصصات في مدارس عن حاجتها على حساب تخصصات في مدارس اخرى.
- تعسف بعض المديرات والمشرفات في التعامل مع المعلمات اللاتي لا تستلطفهن.
- اسناد تدريس الصفوف الاولية في المدارس الابتدائية الى معلمات غير متخصصات او حديثات التخرج.
- قلة المستخدمات في بعض المدارس تؤدي الى ان تقوم بعض المعلمات والطالبات بتنظيف المعامل والفصول بانفسهن.
تأخير تدوير المديرات والوكيلات لمدة طويلة يجعلهن يشعرن بعدم المبالاة وكأن المدرسة ملكهن
- تحكم بعض مديرات المدارس بعدم قبول الطالبات ورغم قرب منازلهن من المدرسة وتقبل من تريد ولو كانت منازلهن بعيدة عن المدرسة.
التقييم: بالتأكيد هذه أمور تقع مسئوليتها على المديرات والمشرفات بسكوتها على ذلك ومن ناحية اخرى لا احد ينكر هذه القفزة القوية لمستوى التعليم التي لمسها الجميع منذ تولي الاستاذ محمد الملحم ادارة تعليم البنات في محافظة الاحساء.
وانه سوف يتخذ ما يمكن عمله تجاه هذه الشكاوى.
وشارك في المحاضرة ومداخلاتها كل من الاديب الصحفي الشاعر الدكتور سعد الناجم وكذلك المحاضر في كلية الشريعة الاديب المعروف الدكتور نبيل المحيش وكذلك الاستاذ الاديب حمد بوعلي ومدير المدرسة التي حازت على جائزة الجودة العالمية الاستاذ يوسف التركي وبعد ذلك دار الحوار لمناقشة مشاكل التعليم وما يرونه من حلول مناسبة مستمدة من واقع الحياة ومن المعايشة والممارسة اليومية وقد شارك في الحوار كل من: بعض مديري المدارس مثل الاستاذ عبدالله النادر وعلي الطبيلي والاستاذ مبارك الودعاني والاستاذ صالح العيسى والاستاذ مصطفى الحميد والاستاذ عمر الرشيد والاستاذ يوسف المهنى والاستاذ خالد الصفراء والمشرف عبدالله الذرمان والمشرف عبدالعزيز العمير وبعض الاساتذة الكرام وقد شارك بعض الاساتذة العرب المقيمين بالاحساء ذوي الاختصاصات والخبرات العالية منهم أ.د عصام متولي رئيس قسم المناهج وطرق التدريس بكلية المعلمين, د. محمد سعيد صبري رئيس قسم الدراسات القرآنية بكلية المعلمين, د. عبدالمجيد عبيدات رئيس قسم التربية وعلم النفس بكلية المعلمين, د. علي قطب استاذ التربية وعلم النفس بكلية المعلمين والاديب الشاعر الدكتور محمد عكاري والمحاضر في كلية الشريعة وامام وخطيب جامع الراشد الدكتور محمد العلي وكذلك بعض اولياء الامور مثل الشيخ عبداللطيف النعيم عميد اسرة النعيم وذلك الشيخ صالح العفالق ومدير مصلحة المياه بالاحساء المهندس يوسف الصالح ورجل الاعمال صاحب مستشفى الموسى الشيخ عبدالعزيز عبدالله الموسى وكذلك رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمبرز الشيخ مبارك الدوسري والاديب المؤرخ الشاعر سعد الدريبي.