شهدت بنجلادش امس اضرابا عاما عن العمل دعا اليه حزب رابطة عوامي المعارض الذي يطالب بانتخابات مبكرة.
ونظم الحزب الذي تتزعمه رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة اضرابات في خمسة ايام في فبراير ومارس ودعا الى اضراب اخر المقرر اليوم.
وتتهم رابطة عوامي حكومة رئيسة الوزراء البيجوم خالدة ضياء بعدم الكفاءة والفساد والقمع وتريد انتخابات فورية.
لكن خالدة التي تولت السلطة منذ ان حقق حزب بنجلادش الوطني بزعامتها فوزا ساحقا في الانتخابات التي جرت في اكتوبر 2001 تقول انها ستبقى في منصبها حتى آخر يوم في فترة ولايتها التي تستمر خمس سنوات.
وقالت خالدة اننا نحكم البلاد بتفويض شعبي قوي ونقود البلاد على طريق التنمية والتقدم، لن نتسامح مع اي محاولة غير دستورية او غير ديمقراطية للاخلال بهذه الانجازات.
لكن حسينة ترفض التزحزح عن موقفها وتصر على انه يتعين على خالدة ان تستقيل في مهلة تنتهي في الثلاثين من الشهر الحالي.
وفي اضراب امس اغلقت المدارس ومعظم الشركات والمتاجر وشوهد عدد قليل من السيارات في الشوارع. ونشرت السلطات مئات اضافية من افراد الشرطة في نقاط استراتيجية في العاصمة.
ويقول زعماء قطاع الاعمال ان الاضراب عن العمل يكلف البلاد الفقيرة حوالي 60 مليون دولار كل يوم في صورة انتاج مفقود.