أخبار متعلقة
يعتبر العراك خارج أبواب المدارس في جميع المراحل التعليمية ظاهرة خطيرة تفشت بكثرة في هذه الايام وتكون غالبا من الطلاب المراهقين (المراهقة) سواء بين الطلاب مع بعضهم البعض او مع معلميهم و(اليوم) كان لها هذا الاستطلاع
في معظم المدارس التي يحدث على ابوابها عراك شبه يومي.
جريمة عظيمة
وفي البداية قال المشرف التربوي بادارة التربية والتعليم بالشرقية عبدالكريم الشعيل بأن هذه الاعتداءات تشكل هاجسا وجريمة عظيمة في نظر الشرع الحنيف وقد يترتب عليها وفق الشروط الشرعية عقوبة قد تصل الى القتل او السجن ولابد من ان يكون العمل واقعيا على اتخاذ اجراءات فاعلة في تفادي وقوع مثل تلك الجرائم وايجاد حلول مشتركة من جميع الجهات المسؤولة عن تلك الامور وتتصرف وتتخذ الاجراءات وتعمل بها ليصبح عندنا جيل صالح يعي مخاطر تلك الجرائم والمشاكل التي تحدث.
عواقب وخيمة
وقال المعلم علي الشهري: إن هناك مخالفات تحصل من الطلاب داخل المدارس لوجودهم تحت الانظار والمراقبة من مديرهم ومعلميهم فيجعلون تلك الامور خارج نطاق المدرسة او خارج ابواب المدارس وقد تأتي منها مشاكل ومضاربات بين بعضهم البعض ويصبح هناك عداوة بين الزملاء لاسيما وانها قد تحدث عواقب وخيمة وتحدث مشاكل ومعاناة نفسية واجتماعية ولكن هناك مقترحات لتفادي هذه المشكلات وعلاجها تقوم بها الجهات الارشادية في المدارس ووضع خطة متكاملة شاملة للطالب والمنزل لمعالجة مثل تلك الاعتداءات ، وتعمل المدرسة ايضا بكل جهدها لاداء واجبها التربوي الشامل وملاحظة سلوك التلاميذ وشخصياتهم.
قصص واقعية
وعن القصص التي تحدث خارج المدارس وعند ابوابها سواء من التلاميذ مع بعضهم البعض او من التلاميذ مع معلميهم قال المعلم سلطان جريس عن بعض هذه المشاكل بين التلاميذ والمعلم وتتمثل في اعتداء احد الطلاب على معلم مادة التربية البدنية باحدى المدارس فعند خروج التلاميذ والمعلمين فوجئ المعلم بطالب يحمل سكينا وقام بضربه واصابته بجروح بسيطة، وفر هاربا، وتم ابلاغ الدوريات الامنية بالحادثة وتمكن الطلاب والمعلمون من التعرف على الشاب الذي كان طالبا قديما في نفس المدرسة التي ومازال يتذكر اساءة المعلم له ويضيف المعلم جريس : لابد وان يكون للمدرسة دور هام في توعية الطلاب على اهمية تلك الامور والمشاكل التي تحدث واخذ التعهدات عليهم وزرع الحب والاخاء بينهم وضرورة الاهتمام بمشاكل الطلاب وسماعها مهما كانت صغيرة حتى لا تكبر الى مشاكل لا تحمد عقباها.
فرصة للغش
اما معلم التربية الاسلامية فواز الكثيري فقال : معظم المشاكل التي تحدث بين الطلاب والمعلمين تكون عادة ممن هم بغير وعي وادراك لحل المشكلة او فهمها وهذا يؤدي الى الزيادة في حجم المشكلة وقد يتدخل البعض في تلك المشكلة بشكل سيئ وهذا غير مرغوب فيه مما يسبب ارباكا ومشاكل بين الطلاب ومعلميهم وترجمتها الى عراك وخصام خارج المدارس.
ومن القصص التي تحدث عند ابواب المدارس يكون سببها غالبا بين المعلم والتلاميذ اما لعدم اعطاء الطلاب فرصة للغش خاصة ايام الاختبارات مما يجعلهم يحقدون على المعلم ويؤذونه في عراك امام ابواب المدارس او في الشارع العام ومن القصص التي وقعت عند احد ابواب المدارس من تعارك التلاميذ داخل المدرسة قيام طالب بطعن زميله خارج المدرسة فلابد من ان تكون هنالك دورات تدريبية لمديري المدارس ومرشديها لكي يتعاملوا مع الطلاب والمراهقين وحل مشاكلهم.
ضرورة فهم نفسية المراهقين
خلاف قد يتطور الى عواقب وخيمة