اعلنت نيوزيلندا امس انها (سترد بقوة وبشكل علني) اثر توقيف اسرائيليين للاشتباه بانهما من عملاء الموساد بعد ان حاولا الحصول على جوازات سفر مزورة.
وقد استمعت احدى محاكم اوكلاند امس الاول لاقوال اوري زوشي كلمان (30 عاما) وايلي كارا (50 عاما) خصوصا بشأن تهمة الانتماء الى منظمة اجرامية بغية الحصول على جواز سفر مزور، ونفى الاسرائيليان التهمة الموجهة اليهما واخلي سبيلهما ووضعا تحت رقابة قضائية مشددة.
وذكرت صحيفة هيرالد النيوزيلندية ان السلطات تعتقد انهما من عملاء اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية الموساد.
وصرحت رئيسة الوزراء هيلين كلارك في بيان (ان الحكومة تتعامل بجدية مع كل عمل يمس سلامة نظام الجوازات النيوزيلندية)، مضيفة (ان الاشخاص المتورطين في هذه القضية هم من الرعايا الاسرائيليين وقد اثير الملف مباشرة مع الحكومة الاسرائيلية لكن ليس بوسعي التعليق بمزيد من التفاصيل)، ووعدت (برد قوي وعلني بعد انتهاء الاجراءات القضائية).
وهناك اسرائيلي ثالث يدعى زيف وليام باركان (37 عاما) وقد هرب من نيوزيلندا فيما لا يزال شخص رابع في البلاد.